أحداث جارية سياسة

الإعلام العبري يكشف تفاصيل اتفاق الهدنة في غزة

بثت قناة “كان 11” العبرية، يوم الأربعاء، تقريرًا كشف عن وثيقة زعمت أنها أساس مفاوضات اتفاق الهدنة في غزة، والتي تستهدف تبادل الرهائن والسجناء بين الاحتلال وحركة حماس، فما أبرز ما جاء فيها؟

بنود اتفاق الهدنة في غزة

أفادت القناة العبرية في تقريرها أن مجلس وزراء الاحتلال المصغر ناقش هذه الوثيقة، ولم يكشف عنها لجمهور المستوطنين إلى الآن.

وحسب التقرير، ينص اتفاق الهدنة في غزة على إطلاق سراح جميع الرهائن في القطاع بما يشمل الأحياء والأموات، سواء من المدنيين أو والجنود، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وتفضي مبادئ الاتفاق إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار من خلال هدنة مستدامة، تشهد انسحاب قوات جيش الاحتلال من غزة، وإعادة إعمار القطاع.

وأوضح التقرير أن الوثيقة تنص على انسحاب قوات جيش الاحتلال من المناطق المركزية في قطاع غزة، وتحديدًا محور نتساريم، مع تفكيك القواعد والمنشآت العسكرية، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، عبر 600 شاحنة يوميًا، بدءًا من اليوم الأول للصفقة.

وزعمت القناة أن الاتفاق الجديد يتضمن إطلاق سراح الرهائن على مراحل، بدءًا من النساء، حيث يتم إطلاق 3 محتجزات في اليوم الأول، و4  أخريات في اليوم السابع، ثم 3 محتجزين كل 7 أيام، بدءًا بالأحياء.

وتلزم الوثيقة حركة حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، قبل تنفيذ الصفقة.

وأشار التقرير أن الوثيقة تشمل بندًا يمنع مرور المسلحين عبر محور نتساريم.

وطلبت سلطات الاحتلال ترحيل 50 شخصًا ممن سيطلق سراحهم من سجون الاحتلال إلى الخارج أو داخل غزة.

ونقلت القناة العبرية عن مصدر مطلع أن مجلس وزراء الاحتلال المصغر يدرس تقليص الاعتراض على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، بهدف زيادة عدد المحتجزين الذين يتم إطلاق سراحهم أسبوعيًا إلى 4.

وادعت القناة أن الوثيقة تتضمن موافقة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتانياهو، على بدء إعادة إعمار قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بما يشمل إعادة بناء البنية التحتية، وإزالة الأنقاض، وإدخال 60 ألف “كرفان” و200 ألف خيمة.

مكتب “نتانياهو” ينفي صحة الوثيقة

نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال صحة الوثيقة التي تناولها تقرير قناة “كان 11” بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

وجاء في بيان لمكتب “نتنياهو” أن “هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة”، واعتبرها “جزءًا من الحرب النفسية التي تحاول حركة حماس ممارستها على عائلات المختطفين والمجتمع”.

وأكد البيان أن سلطات الاحتلال “ستواصل العمل على مدار الساعة ودون كلل، لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم”.