تفاعل السوريون مع مقطع متداول يوثّق إنزال المعارض الملقب بشيخ الحقوقيين، هيثم المالح، من منبر المسجد الأموي في العاصمة دمشق، فما الذي حدث؟ وما الذي نعرفه عنه؟
هيثم المالح يشكو الإهمال
عاد هيثم المالح إلى دمشق بعد إسقاط نظام الرئيس المعزول بشار الأسد هذا الشهر على يد فصائل المعارضة المسلحة.
وأوضح هيثم المالح في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “Facebook” أنه صعد منبر المسجد الأموي ليحدث الناس عن الوضع العام في البلاد، وتحذيرهم من الأخطار التي تحيط بسوريا.
وحكى أنه فور صعوده المنبر بدأ صياح بعض المتواجدين في المسجد الذين طالبوه بالنزول عن المنبر، مشيرًا أن المسلحين المكلفين بالتأمين لم يتدخلوا للتهدئة.
واشتكى هيثم المالح من عدم توفير مأوى له بعد عودته إلى دمشق، لافتًا أن نظام الأسد دمر منزله بالكامل ومكتبه الذي كان يحوي وثائق بقيمة 15 مليون ليرة سورية (بقيمتها قبل الثورة).
وعبر المالح عن تعجّبه من عدم التفات “من تصدروا القيادة” لعودته إلى الوطن.
وتساءل المالح إذا ما كانت واقعة إنزاله عن منبير المسجد الأموي بالعاصمة دمشق ستدفعه إلى العودة إلى ألمانيا، التي وصفها بأنها البلد الذي منحه أمن وإقامة ولم يكن فيها بحاجة لمن يمن عليه بشيء.
السيرة الذاتية لهيثم المالح
- ولد في العاصمة دمشق عام 1931.
- بدأ نشاطه السياسي عام 1951 بعد تولي السلطة أديب الشيشكلي.
- حصل على إجازة في القانون وعمل كمحام بداية من عام 1957.
- حصل على دبلوم في القانون الدولي العام.
- انتقل إلى السلك القضائي عام 1958.
- أصدر النظام قانونًا عام 1966 تم تسريح هيثم المالح بموجبه من العمل كقاض.
- عاد إلى ممارسة مهنة المحاماة بعد تسريحه من القضاء.
- اعتقلته السلطات السورية في عهد حافظ الأسد بين عامي 1980 و1986 مع عدد كبير من النشطاء السياسيين والمعارضين السوريين ببب مطالباتهم بإصلاح الدستور.
- أضرب عن الطعام أكثر من مرة بمجموع 110 يومًا، منها 7 يومًا متواصلة من دون طعام.
- التحق بمنظمة العفو الدولية عام 1989.
- يعد أحد مؤسسي الجمعية السورية لحقوق الإنسان.