شهدت بلدان العالم في عام 2023 ميلاد أكثر من 132 مليون طفل حول العالم، بما يعني نحو 15 ألف طفل كل ساعة.
وأعد موقع Visual Capitalist تصنيفًا بالبلدان من حيث عدد المواليد في كل ساعة، وكيف تلعب البلدان الأعلى كثافة سكانية دورًا في النمو السكاني العالمي.
واعتمد الموقع في التصنيف على بيانات من التوقعات الحديثة للأمم المتحدة للسكان.
الدول من حيث عدد المواليد
تتصدر الهند قائمة أعلى البلدان في أعداد المواليد عالميًا، إذ شهدت ما يزيد عن 2600 ولادة كل ساعة خلال عام 2023.
وفي المركز الثاني تأتي الصين، والتي شهدت نحو 1000 مولود في كل ساعة خلال العام الماضي.
وبشكل عام، تحدث حالة ولادة واحدة من كل 4 حالات في الهند أو الصين.
وتأتي نيجيريا في المركز الثالث، إذ شهدت ميلاد 857 مولودًا كل ساعة، ثم باكستان في المركز الرابع بـ786 مولودًا، وإندونيسيا في المركز الخامس بـ 512 مولودًا.
وفي المركز السادس جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ499 مولودًا كل ساعة، ثم إثيوبيا في المركز السابع بـ469 مولودًا.
وتحتل الولايات المتحدة (418) وبنجلاديش (398) المركزين الثامن والتاسع، وتُشكّل البلدان السابقة مجتمعة نصف إجمالي الولادات في العالم كل ساعة.
وتعكس تلك القائمة الدول الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.
تراجع معدلات المواليد
في حين أن تلك الدول تشهد أكبر عدد من المواليد، إلا أن كل دولة في القائمة تشهد انخفاضًا في معدلات المواليد.
وهذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا ــ فالنمو السكاني الأبطأ قد يعني آفاقاً تعليمية أفضل ومزيدًا من الفرص في القوى العاملة.
وإذا تزامن عدد المواليد الأقل مع تراجع في أعداد الوفيات، فقد يعني ذلك أن قاعدة السكان في سن العمل ستتسع، كما أن انخفاض أعداد المُعالين يعني إنتاجية أعلى.
ويُطلق على هذه الحالة اسم “العائد الديموغرافي” والذي يسمح للدول بزيادة نصيب الفرد من الدخل والاستهلاك.
ولكن في بعض البلدان مثل الصين، تجاوزت معدلات المواليد بالفعل معدلات الوفيات.
ومنذ عام 2022، وتشهد الصين تراجعًا في أعداد سكانها، وعلى الرغم من زيادة إنتاجيتها، إلا أن شيخوخة السكان قد يكون لها أثر سيئ على الاقتصاد.