أحداث جارية سياسة

برئاسة ولي العهد.. المملكة تقود العالم نحو حلول مستدامة في قمة المياه الواحدة

ترأس ولي العهد القمة بشكل مشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ورئيس البنك الدولي، السيد أجاي بانجا

افتتح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، قمة المياه الواحدة في العاصمة السعودية الرياض.

وترأس ولي العهد القمة بشكل مشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ورئيس البنك الدولي، السيد أجاي بانجا.

المملكة في مواجهة تحديات المياه العالمية

ألقى ولي العهد كلمة افتتاحية عبّر فيها عن الترحيب بالضيوف ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته بنجاح القمة.

وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية القمة التي تعكس الالتزام المشترك بمواجهة التحديات البيئية المتعلقة بندرة المياه والجفاف.

وأشار ولي العهد إلى التزام المملكة بالقضايا البيئية، مستشهداً باستضافتها مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي يهدف إلى الحد من تدهور الأراضي والجفاف.

وأكد أن العالم يواجه أزمات متزايدة، مثل نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم التصحر، مما يستوجب تعاوناً دولياً لضمان استدامة مصادر المياه.

مبادرات سعودية عالمية في قطاع المياه

تحدث ولي العهد عن جهود المملكة في إدراج قضايا المياه ضمن أولويات مجموعة العشرين خلال رئاستها في عام 2020.

كما أشار إلى دعم المملكة أكثر من 200 مشروع إنمائي في قطاع المياه، في 60 دولة نامية، بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار أمريكي.

وأعلن عن استضافة المملكة للمنتدى العالمي للمياه في دورته الحادية عشرة عام 2027، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه.

إطلاق منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض

وكشف ولي العهد عن تأسيس المملكة منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمعالجة تحديات المياه بطريقة شمولية.

وستركز المنظمة على توحيد الجهود الدولية، وتبادل الخبرات، وتعزيز البحث والتطوير في تقنيات المياه.

ودعا ولي العهد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للانضمام إلى المنظمة.

نحو حلول ملموسة لتحديات المياه

تسعى قمة المياه الواحدة لتوحيد الجهود الدولية بين الحكومات والمنظمات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لمواجهة أزمة المياه العالمية التي تتفاقم بسبب التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.

وتهدف القمة إلى أن تكون منصة لتقديم حلول ملموسة استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.

المصدر:

واس