اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، لتكون المتحدثة باسم البيت الأبيض في ولايته الثانية، وهوما يجعلها أصغر من تولى هذا المنصب في التاريخ الأمريكي.
وجاء تعيين ليفيت ليكسر اللقب الذي حظي به رونالد زيجلر، الذي تولى المنصب في عام 1969 في إدارة ريتشارد نيكسون عندما كان عمره 29 عاما.
وقال ترامب إن ليفيت قامت بأداء جيد خلال فترة عملها كسكرتيرة صحفية وطنية في حملته الانتخابية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها ذكية وقوية وقادرة على التواصل بشكل فعّال.
وأكد ترامب أنه على ثقة كاملة بأن ليفيت ستتفوق في منصبها وتوصيل رسالة إدارته إلى الشعب الأمريكي، ما يساهم في جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
بدورها، شكرت ليفيت ترامب من خلال منشور عبر منصة إكس على إيمانه بها، قائلة إنها تشعر بالتواضع والشرف.
وعادة ما يعمل السكرتير الصحفي للبيت الأبيض كوجه عام للإدارة وتاريخيا عقد إحاطات يومية للسلك الصحفي.
ولكن ترامب خلال ولايته الأولى لم يكن يهتم كثيرًا بالمتحدث الرسمي له، وكان يتولى في أغلب الأوقات مهمة التحدث بالنيابة عن إدارته.
وكان يفضل ترامب أن يتواصل بنفسه مع الجمهور من خلال منشوراته وتجمعاته مع المناصرين، على الرغم من أنه كان لديه 4 سكرتيرين صحفيين للبيت الأبيض.
من هي كارولين ليفيت؟
ولدت ليفيت في نيو هامبشاير في 24 أغسطس 1988، من عائلة لها باع في عالم الأعمال.
وخلال دراستها في الجامعة، تطوعت ليفيت للعمل في معهد نيوهامبشاير للسياسة، كما عملت مع قناة فوكس نيوز.
وفي عام 2019، تخرجت ليفيت من كلية سانت أنسليم، وحصلت على شهادة في السياسة والاتصالات، ومن ثم بدأت العمل في شركة عائلتها والتي كانت بداية انطلاقتها لعالم السياسة.
وبعد ذلك، عملت مع الرئيس السابق دونالد ترامب كما عملت ككاتبة رئاسية ومساعدة سكرتير صحفي في المكتب الصحفي، خلال فترة ولايته الأولى.
وترشحت ليفيت لانتخابات الكونغرس في عام 2022 عن ولاية نيوهامبشاير، وفازت في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين من 10 اتجاهات قبل أن تخسر أمام النائب الديمقراطي الحالي كريس باباس.
وقبل الانضمام إلى حملته في 2024، عملت كمتحدثة باسم شركة MAGA Inc، ثم أصبحت مديرة الاتصالات للنائبة الجمهورية عن نيويورك إليز ستيفانيك، التي اختارها ترامب للعمل كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وتُعد ليفين أحد المدافعين الأقوياء عن ترامب وسياسته، وعادة ما تثظهر ذلك خلال لقاءاتها عبر التليفزيون.