أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال الأسبوع الماضي مجموعة من الاختيارات لحكومته الجديدة التي من المقرر أن تمارس سلطتها بمجرد تسلمه الرئاسة في 20 يناير المقبل.
ومن بين الاختيارات التي أعلنها ترامب خلال الأيام الماضية، كان الملياردير إيلون ماسك في منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية.
وأثار هذا القرار الالتباس حول ما إذا كان هذا المنصب الذي سيتولاه قطب التقنية وزراي أم لا.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تؤكد أن ماسك أصبح جزءًا من حكومة ترامب الفيدرالية.
ولكن هل أصبح ماسك بالفعل عضوًا في حكومة ترامب؟
في الحقيقة هذه المزاعم عارية من الصحة، ولم يتم تعيين ماسك في أي منصب حكومي في إدارة ترامب.
وللتوضيح، أعلن ترامب الثلاثاء الماضي، أن ماسك والمرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي سيقودان إدارة جديدة للكفاءة الحكومية.
وأوضح ترامب وقتها أن عمل ماسك سيكون خارج الحكومة، بهدف تقديم المشروة والتوجيه للبيت الأبيض، وهذا يعني أنهما لن يكونا جزءًا من الحكومة الفيدرالية.
وبالتالي فإن ماسك لن يتولى أي منصب حكومي في الحكومة المقبلة الجاري تشكيلها.
كيف يعين الرئيس حكومته؟
بموجب الدستور، يكون للرئيس الحق في ترشيح أسماء الوزراء والقناصل وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من المسؤولين في الولايات المتحدة.
ولكن يتولى مجلس الشيوخ مسؤولية التصويت على ترشيح الأشخاص، من خلال أعضاء مجلس الشيوخ.
من النادر أن يتم رفض ترشيح مسؤولي مجلس الوزراء في تصويت كامل في مجلس الشيوخ.
وعلى مدار تاريخ مجلس الشيوخ لم يتم رفض سوى 9 مرشحين فقط عندما تم طلب التصويت الكامل عليهم.