في الوقت الذي يُصر فيه نتنياهو على الاستمرار في العدوان على غزة لحين تحقيق أهدافه المزعومة، تلقي الحرب بظلالها على اقتصاد الاحتلال وتتوالى الخسائر.
وبحسب وزارة المالية الإسرائيلية، تكبد الاحتلال خسائر قدرها 30 مليار دولار، جراء إنفاق تل أبيب على الحرب في غزة وحزب الله بلبنان منذ 2023.
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أن الشركات المالية الأوروبية قلصت ارتباطاتها بشركات الاحتلال مع ضغوط لوقف الحرب.
كما أشارات وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن قاعدة المستثمرين في الكيان تقلصت منذ بدء الحرب وتواجه تأثيرات زيادة كلفة الاقتراض.
التداعيات على الجيش
اعترف جيش الاحتلال بارتفاع نسب رفض استدعاء جنود وضباط الاحتياط من 15 إلى 25%.
وقال الجيش إن طول أمد الحرب في غزة ولبنان سبب هذا التراجع ما أسهم في التهرب من الخدمة.
وحاولت حكومة نتنياهو إغراء جنود الاحتياط بمنح مالية كبيرة لكن لم تختفِ ظاهرة التهرب.
كما حاول نتنياهو سن قانون يلزم بزيادة المنح إلا أن خلافات داخل الائتلاف أوقفته.