“تأثير مانديلا” هو ما يطلق على ظواهر اشترك فيها مجموعة من الناس في ذاكرةٍ جمعيةٍ “خاطئة” لتفاصيل ما أو حدث.
سُمي هذا المصطلح باسم زعيم جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، وقد استُخدم المصطلح لوصف التجربة الجمعية التي اعتقد خلالها الكثيرون أنه توفي في الثمانينيات أثناء وجوده في السجن.
ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن سراحه أُطلِق عام 1990، وتوفي عن عمر يناهز 95 عامًا في عام 2013.
في الوقت الحاضر، يُستخدم “تأثير مانديلا” لوصف هذه الذكريات والتفاصيل والأحداث الزائفة. هل يمكن أن تكون من واقع آخر؟.. إليكم أشهرها.
Looney Toons أو Looney Tunes؟
يحتل برنامج الأطفال التلفزيوني الشهير بشخصياته Bugs Bunny و Daffy Duck و Porky Pig، مكانًا رائعًا في ذكريات العديد من الأشخاص.
استمر عرض فيلم الكارتون الأمريكي الكلاسيكي هذا من عام 1930 إلى 1969، وأصبح أحد أبرز معالم العصر الذهبي للرسوم المتحركة في أمريكا. وفي عام 1960، ظهر The Bugs Bunny Show على شاشة التلفزيون.
كانت هناك قضية صغيرة مطروحة للنقاش حول الجملة التي تُقال في ختام الحلقات. هل هي “Looney Toons” أم “Looney Tunes”؟ يتذكر الكثيرون أنها “Looney Toons” ويقسمون ذلك، لكنها كانت دائمًا “Looney Tunes”!
كيت كات أم كيت – كات؟
استمتع الكثيرون بشريط الويفر المغطى بالشوكولاتة “كيت كات”، المكتوبة باسم “Kit-Kat” مع شرطة.
ومع ذلك، وفقًا لجميع السجلات العامة، لم يكن في الشعار أي شرطة. يقول مستخدم على Reddit: “لقد نشأت على Kit Kat، وأتذكر بوضوح شديد اليوم الذي لاحظت فيه الشرطة، واعتقدت أنه من المحزن أنهم غيروا الشعار. الآن فقط أدركت أنهم لم يغيروها، وأني لم ألاحظها من قبل.
[two-column]
اليوم تنتج “هيرشي” Kit Kat في الولايات المتحدة، وتبيع “نستله” KitKat (بلا مسافة أو شرطة) في أماكن أخرى من العالم.
[/two-column]
من الناحية الفنية، كانت دائمًا Kit Kat بعد أن أعادت شركة نستله تسمية الحلوى في عام 1937 من اسمها الأصلي، “Rowntree’s Chocolate Crisp”، وهي حلوى بريطانية. سميت باسم نادي “Kit-Cat” في لندن، وكانت الحلوى تُعرف أيضًا باسم Kit-Kat قبل أن تبدأ Nestle في صنعها.
اليوم تنتج “هيرشي” Kit Kat في الولايات المتحدة، وتبيع “نستله” KitKat (بلا مسافة أو شرطة) في أماكن أخرى من العالم.
عيون هتلر
إن الدكتاتور الألماني سيئ السمعة، أدولف هتلر، هو على الأرجح موضوع لم يُتخطَّ في فصل التاريخ.
أحد أكثر الأشياء التي أثارت الجدل حول هتلر، هو لون عينيه التي اعتقد الكثير أنها بنية اللون، ولكن وفقًا لسجلات هتلر الطبية، فإن لديه “عيونًا زرقاء مع مسحة باهتة من اللون الرمادي”.
ترجع بعض الاختلافات إلى كون العديد من الصور ومقاطع الفيديو لهتلر كانت أحادية اللون، لكن العديد من المصادر تتحدث عن “عيونه الزرقاء الفاتحة غير العادية مع لمسة من الرمادي المخضر”.
اقرأ ايضا:
