بانطلاق الانتخابات الأمريكية اليوم الثلاثاء، يتزايد الاهتمام بالولايات المتأرجحة والتي من شأنها حسم نتيجة السباق الرئاسي وتحديد هوية الرئيس المقبل.
وخلال استحقاق هذا العام، هناك 7 ولايات تتحكم في بوصلة صناديق الاقتراع وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
ولأن اتجاه التصويت في هذه الولايات غالبًا ما يكون خارج التوقعات، يهتم المرشحون الرئاسيون كثيرًا بها ويكثفون حملاتهم لاستقطاب أصوات ناخبيها.
وفي خضم تلك الجهود لكسب الأصوات التي لم تحسم قرارها في الولايات المتأرجحة، كان على المرشحين وحملاتهم التركيز على أبرز القضايا التي تهم الناخبين الأمريكيين بها.
3 قضايا تتصدر الاهتمامات الأمريكية
وفق استطلاع حديث للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، هناك 3 قضايا تتصدر اهتمامات الناخبين المحتملين وهي الاقتصاد والإجهاض والهجرة.
ولا يمكن التنبؤ بفوز مرشح اعتمادًا على القضايا الثلاث، خصوصًا وأن كل مرشح له أفضلية لدى مجموعة من الناخبين على حسب كل قضية.
وكمثال فإن هاريس تتفوق على ترامب فيما يتعلق بقضية الإجهاض، فيما يحظى ترامب بأفضلية في الهجرة.
وفي الوقت الذي يتوقع بعض الناخبين أن ترامب يتعامل بشكل أفضل في القضايا الخاصة بالاقتصاد، إلا أن الخبراء حذروا من أن مقترح التعريفات الجمركية الذي ينوي ترامب تفعيله حال فوزه سيضر بالشركات والمستهلكين وربما يرفع التضخم.
ولكن تلك العثرات لا تصب في مصلحة هاريس، إذ إنه من المتوقع أن تتبع نهج بايدن الاقتصادي والذي حتى وإن كان جيدًا على الورق، إلا أن الكثير من الناس شعروا بأنهم أصبحوا أسوأ حالًا مما كانوا عليه قبل 4 سنوات.
ولا تقتصر قائمة القضايا المهمة على الثلاث السابقين فقط، بل إن هناك العديد من القضايا الأخرى التي يوضحها موقع Statista في الرسم البياني التالي.
القضايا حسب الأهمية في أرقام
أجري الاستطلاع على 7051 ناخبًا محتملًا في 7 ولايات متأرجحة في الفترة بين 24 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024.
وجاءت القضايا الاقتصادية في المقدمة والتي تشمل الوظائف وسوق الأوراق المالية في صدارة اهتمام 24% من الناخبين.
وفي المركز الثاني جاءت قضية الإجهاض، إذ أبدى 185 من المستطلعين اهتمامهم بها، ثم الهجرة بنسبة 15% من المستطلعين.
وجاءت الديمقراطية والفساد في المركز الرابع في اهتمامات 8% من المستطلعين، ثم شخصية وكفاءة المرشح بنسبة 6% من المستجيبين.
وقال 4% من المستجيبين إن التضخم وتكاليف المعيشة ضمن اهتماماتهم، فيما كانت السياسية الخارجية ضمن اهتمامات 3% منهم.
المصدر: Statista