أحداث جارية سياسة

توقعات بانضمام كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا في هذا التوقيت

توقعات بانضمام كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا في هذا التوقيت

توقع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التوقيت الذي من المرجح أن تنضم فيه قوات كوريا الشمالية فيه للقتال في أوكرانيا.

ودعا بلينكن الصين لاستخدام نفوذها من أجل منه بيونغ يانغ من تلك الخطوة.

وقال بلينكن إن روسيا تدرب جنود كوريا الشمالية على المدفعية والمركبات الجوية غير المأهولة والطائرات بدون طيار وعمليات المشاة الأساسية.

وأكد بلينكن أن روسيا تنوي استخدام القوات الكورية الشمالية في عملياتها الأمامية.

ويقول دبلوماسي أمريكي كبير، إن كوريا الشمالية أرسلت نحة ١٠ آلاف جندي إلى روسيا، من بينهم ٨ آلاف جندي في منطقة كورسك الخاضعة حاليًا لسيطرة القوات الأوكرانية.

أهداف مشروعة

كان بلينكن أكد في مؤتمر صحافي في واشنطن مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظرائهم الكوريين الجنوبيين، أن انضمام القوات الكورية الشمالية للقتال سيجعلهم أهدافًا مشروعة.

وقال بلينكن إنه على الرغم من عدم وجود خطوات واضحة حتى الآن لانخراط تلك القوات في قتال أوكرانيا، إلا أنه يتوقع أن تتم تلك الخطوة في الأيام المقبلة.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ناقشتا خلال اجتماعهما مجموعة من الخيارات للرد، قائلا إن استخدام موسكو للجنود الكوريين الشماليين في حربها ضد أوكرانيا كان “علامة واضحة على الضعف”.

توقعات بانضمام كوريا الشمالية للقتال في أوكرانيا في هذا التوقيت
لا تزال أوكرانيا تسيطر على أراض في منطقة كورسك الروسية بعد توغل مضاد في أغسطس الماضي

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة ستعلن خلال الأيام المقبلة عن حزمة جديدة من المساعدات الأمنية المقدمة لأوكرانيا.

وترى كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن الصين لا بد من أن تتدخل في الأمر بمزيد من الجهد، وذلك لمنع تصرفات كوريا الشمالية الاستفزازية.

وجاء ذلك على خلفية محادثات أجرتها الولايات المتحدة والصين في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأكد بلينكن أن المسؤولين الصينيين على علم بالمخاوف الأمريكية، متوقعًا أن تستخدم بكين نفوذها للسيطرة على تصرفات بيونغ يانغ.

الصين تدعو لخفض التصعيد

كانت الصين وهي حليف قوي لروسيا وكوريا الشمالية، دعت أطراف الصراع أكثر من مرة لخفض التصعيد، ومحاولة تسوية الصراع.

وتقول واشنطن إن الصين، التي دخلت في شراكة “بلا حدود” مع موسكو قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، تدعم حرب الكرملين بالسلع ذات الاستخدام المزدوج لدعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.

وقالت الصين إن واشنطن سبق واتهمت بكين كذبًا بشأن التجارة بين البلاد وروسيا.

ويرى أوستن أن كييف قادرة على الاحتفاظ بالأراضي الروسية التي سيطرت عليها خلال الشهور الأخيرة، وأن أعداد القوات الكورية الشمالية أقل بكثير من الضحايا الذين تكبدتهم القوات الروسية في الآونة الأخيرة – حوالي 1250 جنديا يوميا.

المصدر: رويترز