يجذب أوليفييه ريو صاحب الـ 18 عامًا الأنظار خلال تنقلاته اليومية في جامعة فلوريدا، حيث لا يكاد يسير من شقته إلى الفصول الدراسية أو صالة كرة السلة دون أن يُطلب منه التقاط الصور.
يعتبر “أولي”، كما يُطلق عليه، أطول لاعب في تاريخ كرة السلة الجامعية حيث يبلغ طوله الآن 7.9 أقدام أي ما يعادل 240.79 سنتيمترًا، متفوقًا على لاعب جامعة نورث كارولينا السابق كيني جورج، الذي بلغ طوله 7 أقدام و7 بوصات.
ريو يتأقلم مع حياة الأطوال الفارعة
يقول ريو مبتسمًا: “اعتدت على الفضول المستمر من الناس”، ويضيف أنه يرحب بالأسئلة، بفضل ثقافته الكندية التي علمته التعامل مع الناس بأريحية.
بينما أكد زميله مايكاه هاندلوغتن، الذي يبلغ طوله 7 أقدام و1 بوصة، أن ريو يتقبل الاهتمام بتواضع، حيث يرحب بأي طلب للتصوير ويعبر عن ابتسامته الدائمة، قائلاً: “إنه شخصية فريدة”.
رحلة رياضية واحترافية طويلة تنتظر ريو
بدأ ريو ممارسة كرة السلة في سن الخامسة وتابع مسيرته عبر أكاديمية IMG في ساراسوتا بفلوريدا.
تلقى عروضًا من جامعات أخرى، لكنه اختار الانضمام إلى فريق جيتورز في فلوريدا، حيث يتوقع المدرب تود جولدن أن يصبح ريو المفضل لدى الجمهور.
ويقول جولدن: “نراه يتمتع بقدرات رياضية تتجاوز الطول”، موضحًا أنه يتوقع أن يكون لرؤيته في الملعب وقع خاص بين المشجعين، خاصة في المباريات الكبرى.
واشار ريو إلى أنه يستمد إلهامه من لاعبين مثل زاك إيدي، ويتطلع إلى تطوير مهاراته في المنطقة المنخفضة ليكون فعالًا في الهجوم والدفاع.
التحديات اليومية للاعب فائق الطول
رغم مهاراته، يواجه ريو تحديات يومية بسبب طوله، حيث يحتاج إلى أسِرَّة خاصة، ويعاني عند المرور من الأبواب، ويرتدي أحذية بمقاس 20 بالنظام الأمريكي أي ما يعادل المقاس 50 في وحدة القياس الأوروبية للأحذية.
كما يجد ريو صعوبة في إيجاد ملابس مناسبة، وعلى الرغم من هذه التحديات، يظل ريو محتفظًا بابتسامته واستعداده للتعامل مع الآخرين بروح مرحة، مما يجعل منه شخصية محبوبة داخل وخارج الملعب.
المصدر: