كشف استطلاع حديث للرأي أجرته CNBC أن ترامب وهاريس يتعادلان على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة قبل أسبوعين تقريبا من يوم الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري في الفترة بين 15 إلى 19 أكتوبر، أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48% مقابل 46%، بهامش خطأ يبلغ 3.1% دون اختلاف عن نتائج أغسطس.
أما بالنسبة للولايات المتأرجحة السبع، تقدم ترامب بنسبة 48% على هاريس التي حظيت بنسبة 47%، بهامش خطأ قدره 4% لهذا الجانب من الاستطلاع.
وأُجري الاستطلاع على عينة قوامها 1000 ناخب على مستوى البلاد، منن بينهم 186 ناخبًا من الولايات المتأرجحة.
وتشمل الولايات المتأرجحة أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.
وأجرى القائمة على الاستطلاع مقابلات مع 400 ناخب آخر في تلك الولايات، ليصل إجمالي عدد العينة إلى 586 ناخبًا في الولايات المتأرجحة.
أبرز القضايا التي تؤثر على آراء الناخبين
لا زالت القضايا الاقتصادية بما فيها التضخم والاقتصاد واحتياجات الطبقة المتوسطة، تتصدر التركيز الأكبر للناخبين، وهو جانب يتفوق فيه ترامب على هاريس.
ويقول 42% أن الوضع الاقتصادي للبلاد سيكون أفضل حال فوز ترامب، مقابل 24% من الناخبين الذين يثقون في هاريس في هذا الجزء.
بينما قال 29% إن وضعهم المالي لن يتغير بغض النظر عمن يتم انتخابه.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن ترامب يتفوق بواقع 35 نقطة بين الناخبين الأكثر اهتماما بالهجرة و19 نقطة فيما يتعلق بقضية الجريمة والسلامة.
أما هاريس فتحظى بتأييد أكبر عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تحل في المرتبة الثانية في اهتمامات الأمريكيين.
ومن بين تلك القضايا هي الإجهاض التي تقدمت فيها هاريس بفارق 31 نقطة بين الناخبين الأكثر اهتمامًا بالقضية، و9 نقاط فيما يتصل بحماية الديمقراطية، و8 نقاط فيما يتصل بالرعاية الصحية، و60 نقطة فيما يتصل بتغير المناخ.
شعبية ترامب تزداد
الفارق الآن هو ما إذا كان ترامب ستتمكن من تحقيق التفوق في القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين، حتى تتفوق على عجزها في القضايا الاقتصادية.
والواقع أن المرشحين متعادلان إحصائيا في تحديد من سيكون أفضل في إحداث التغيير الإيجابي في البلاد.
وفي حين أن السباق متقاربًا، إلا أن هاريس تتمتع بفارق إيجابي بـ13 نقطة، عندما يتعلق الأمر بمن يتمتع بصحة عقلية وجسدية أفضل تمكنه من أن يكون رئيسًا.
ولكن أظهرت الأرقام من استطلاع أجرته “إن بي سي” في سبتمبر الماضي، أن ترامب يشهد تحسنًا في شعبيته.
وتحسنت نسبة شعبيته الصافية من -13 نقطة (إيجابية ناقص سلبية) في أغسطس إلى -6 على المستوى الوطني.
كما تراجعت شعبية هاريس قليلًا بعد المؤتمر الأخير لها، لتكون -10 مقارنة بـ -8 في أغسطس الماضي.
وتؤدي هاريس بشكل أفضل في الولايات المتأرجحة مع نسبة شعبية صافية -5، وهو ما يعادل ترامب.
المصدر: CNBC