اقتصاد

تسهيلات المصارف وشركات التمويل للمنشآت في أعلى مستوياتها

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أعلى مستوياته عند 307 مليارات و401 مليون ريال بنهاية الربع الثاني 2024.


نمو مستمر

حقق حجم التسهيلات المقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل للمنشآت نموًا على أساس سنوي بنسبة 17% بزيادة بلغت 44 مليارًا و744 مليون ريال، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام السابق البالغ 262 مليارًا و 656 مليون ريال.

وكشفت النشرة الإحصائية الشهرية لشهر أغسطس 2024 الصادرة عن البنك المركزي السعودي أن حجم التسهيلات حقق نموًا على أساس ربعي بنسبة 4.8% بزيادة بلغت 13 مليارًا و975 مليون ريال، مقارنة بنهاية الربع الأول من العام الجاري البالغ 293 مليارًا و 426 مليون ريال.

وأشارت النشرة أن قطاع المصارف قدم تسهيلات بلغ حجمها 289 مليارًا و795 مليون ريال، شكلت ما نسبته نحو 94.3% من إجمالي حجم التسهيلات المُقدم للمنشآت، في حين قدم قطاع شركات التمويل تسهيلات بلغ حجمها 17 مليارًا و 606 ملايين ريال.

وحصلت المنشآت “المتوسطة” على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات بقيمة 167 مليارًا و314 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 54% من إجمالي التسهيلات المُقدم للمنشآت.

وتعد المنشآت المتوسطة وفق تصنيف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من يبلغ حجم إيراداتها من 40 إلى 200 مليون ريال، أو عدد موظفيها يتراوح من 50 إلى 249 موظفًا.

وحلت المنشآت الصغيرة في المرتبة الثانية بقيمة تسهيلات مُقدمة بلغت 106 مليارات و 392 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 35% من إجمالي التسهيلات.

وتعرف المنشآت الصغيرة وفق التصنيف من يبلغ حجم إيراداتها من 3 إلى 40 مليون ريال، أو عدد موظفيها يتراوح من 6 إلى 49 موظفًا.

وجاءت ثالثًا، المنشآت متناهية الصغر بقيمة تسهيلات مُقدمة بلغت 33 مليارًا و695 مليون ريال، بنسبة شكلت نحو 11% من إجمالي التسهيلات.

وتعد المنشآت متناهية الصغر وفق التصنيف هي من يبلغ حجم إيراداتها من 0 إلى 3 ملايين ريال، أو عدد موظفيها يتراوح من 1 إلى 5 موظفين.

المصادر:

واس