أثار ظهور قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني”، في مطار مهر آباد في طهران، العديد من التساؤلات حول سبب وتوقيت خروجه للعلن.
وظهر قاآني في المطار خلال مراسم تأبين نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، عباس يلفوروشان، والذي اُغتيل في هجمة إسرائيلية مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الشهر الماضي في بيروت.
توقيت الظهور
كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، الأسباب التي دفعت القيادات الإيرانية لإظهار قاآني للعلن الآن.
ونفى في حديث له على قناة “العربية” أن يكون ظهوره عبر شاشة التليفزيون الغرض منه تحقيق سبق صحفي أو الشهرة أو ممارسة الحرب النفسية.
وقال الحسيني: “من يعرفنا جيدًا سيعرف أننا اعتدنا عل الظهور على شاشة الفضائيات، بغرض التوضيح والتحذير، ولدينا مواقف وطنية وعروبية”.
الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني:
• النظام الإيراني “أدهى من على الأرض” ونعرف كيف نتعامل معه
• إسماعيل قاآني لم يعد يشكل تهديدا على العالم
• ظهور قائد فيلق القدس علنا يعني تجريده من جميع صلاحياته
• الضغوط الداخلية دفعت القيادة الإيرانية لإظهار قاآني وتأكيد… pic.twitter.com/oNPTAdX2Ca— العربية (@AlArabiya) October 15, 2024
وأشار الحسيني إلى أن التغريدات السابقة أكدت أن هناك قصد وغاية، قائلًا: “لأننا نعمل مع أدهى من في الأرض وهو النظام الإيراني ونحن نعلم كيف يمكن أن نتصرف معه”.
وتابع: “النظام الإيراني ظن أن بقيامه بفخ مخابراتي معين أو إعلامي مقصود، بأننا ليس لدينا القدرة لفعل المثل، وهذا خطأ لأننا ليس كل ما نعلمه نقوله”.
وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي: “ما نقوله هو حقيقي وصادق وواقعي، لأني قلت في آخر الكلام إن إسماعيل قاآني لم يعد يشكل تهديدا على العالم”.
وأضاف: “أنا لم أقل أنه مات، ولكني قلت أنه بمجرد ظهوره سيكون فاقد للأهلية ومجرّد من كل صلاحية، وبالتالي نحن رأيناه على الشاشة ليس لديه أي خطاب وكان معه وبجانبه الكثير من المرافقين، كان أيضًا متوترًا ولغة الجسد تقول ما تقول”.
ولفت إلى أن الضغط الداخلي الإيراني فضلًا عن الضغط من خلال كلامنا وتوجيهنا ورسائلنا، اضطرت القيادة الإيرانية وبعد هذا الغياب غير المبرر أن يخرج للعلن في هذه اللقطات المشبوهة، للتأكيد على أنه حي يرزق”.
المصدر: العربية