توافق اليوم ذكرى بداية العدوان على قطاع غزة ردًا على أحداث السابع من أكتوبر، والذي تحول إلى الحرب الأطول والأكثر تدميرًا لهذا الجزء من الأراضي الفلسطينية.
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هاجمت كتاب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مستوطنات غلاف غزة، وقضوا على فرقة عسكرية فيها، وتوغلوا داخلها، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كأسرى، وفقًا لإحصاءات سلطات الاحتلال.
بدأت العملية عندما فجر مقاتلون تابعون لفصائل مقاومة مختلفة بقيادة حماس ثقوبًا في السياج الأمني الذي يطوّق به الاحتلال غزة واقتحموا قواعد عسكرية ومجتمعات زراعية قريبة من القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.
وفي نفس اليوم، بدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، والذي كان عبر سلاح الجو فقط في البداية، وتحول بعد مدة إلى اجتياح بري، بزعم تحرير الأسرى وتفكيك قدرات حماس العسكرية.
ضحايا العدوان على غزة في عام
حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41870 شهيدًا و97166 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأشارت وزارة الصحة في غزة أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث لم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب قوات الاحتلال.
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة 4 صواريخ على تل أبيب، يوم الاثنين، إحياءً لذكرى السابع من أكتوبر، وتنويهً على قدرة الفصائل على إطلاق الصواريخ على عمق المدن المحتلة بعد عام من بداية الحرب.
وقالت حركة حماس إنها هاجمت قوات جيش الاحتلال المتوغلة في أجزاء مختلفة من غزة منذ الساعات المبكرة من صباح اليوم.
وفي المقابل، قال جيش الاحتلال إنه تم اعتراض 3 صواريخ وسقط رابع في منطقة مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وقال جيش الاحتلال إنه شن موجة من القصف المدفعي والغارات الجوية على غزة خلال الليل لإحباط ما قال إنه هجوم وشيك.
كما أشار جيش الاحتلال إنه قصف في العام الماضي أكثر من 40 ألف هدف، وعثر على 4700 فتحة أنفاق ودمرت ألف موقع لإطلاق الصواريخ داخل غزة.
وأشار أنه تم إطلاق 13200 صاروخ من غزة على المدن المحتلة، فيما تم إطلاق 12400 آخرين أطلقوا النار من لبنان، في حين جاء 60 من سوريا، و180 من اليمن، و400 من إيران.
المصادر:
