أعلن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إطلاق تحالف دولي لإقامة الدولي الفلسطينية، فما هي مهامه؟
ما نعرفه عن “نحالف حل الدولتين”
قال وزير الخارجية، خلال كلمته على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ 79، يوم الخميس: “إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”.
ودعا الأمير فيصل بن فرحان أعضاء المجتمع الدولي للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدًا على بذل المملكة مع شركائها كل الجهود المطلوبة لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادل وشامل.
وأضاف “بن فرحان”: “نتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين”.
وتستضيف الرياض أول اجتماعي للتحالف الدولي، على أن تليها محطات أخرى ضمن جهود التوصل إلى حل لإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وتتمثل أهداف التحالف في تجسيد الدولة الفلسطينية، والتحرك بشكل جماعي لتنفيذ حل الدولتين.
وتشمل مهام التحالف، وضع خطة عملية لتحقيق السلام المنشود، واتخاذ خطوات للوقف الفوري للحرب على غزة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والعيش بسلام.
يضم التحالف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي ودولة النرويج.
من الجدير بالذكر، أن وزير الخارجية قال في كلمته إن “الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف”.
وأضاف أن “الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة”.
وتابع: “إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع”.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان المطالبة بوقف الحرب قائلاً: “إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع”.
وشدّد على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال.
وقال: “نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخرًا، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ 149 دولة مُعترفة بفلسطين”.
وقال إن “تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بالأمن والتعايش”.
المصادر: