سياسة

الصين الشريك الأمثل للمملكة لهذه الأسباب

الصين الشريك الأمثل للمملكة لهذه الأسباب

قال عضو مجلس الشورى، فضل البوعينين، إن الصين هي أفضل شريك إلى المملكة، وأن هناك أهمية كبيرة للعلاقات بين البلدين.

كان رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين، لي تشيانغ، اختتم زيارة إلى الرياض قبل أيام، كان الغرض منها التباحث بشأن العلاقات بين البلدين.

لماذا تُعد الصين مهمة للمملكة؟

بحسب ما قاله البوعينين في مداخلة لبرنامج “هنا الرياض المذاع على قناة الإخبارية، فإن المملكة من الدول التي تحتفظ بعلاقات متوازنة وجيدة بجميع الدول التي ترتبط معها بعلاقات دلوماسية.

وأضاف: “إذا كانت المملكة ركزت في فترة من الفترات على علاقاتها مع الغرب، فاليوم ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 باتت وفق مستهدفاتها توازن في علاقاتها الاقتصادية بين الشرق والغرب بما يحقق النفع لها”.

وتابع البوعينين: “توثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية مع الصين، لا تؤثر بأي حال من الأحوال على علاقتها بالدول الأخرى، بل إنه يعزز من استقلالية المملكة واحتفاظها بتوازن في علاقاتها الاستثمارية والسياسة والاقتصادية مع جميع الدول”.

وأشار إلى أن هذا الأمر ينعكس إيجابًا على رؤية المملكة 2030، إذ لا يمكن تحقيق مستهدفات الرؤية إلا بوجود علاقات وثيقة مع جميع الدول، والصين أصبحت من أكبر الاقتصادات العالمية والمملكة في أمس الحاجة لهذه الشراكة، وفق قوله.

وقال إن تلك الشراكة تنعكس إيجابيًا على تنويع مصادر الاقتصاد وتحقيق التنمية بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا: “لا أعتقد أن هناك دولة تسهم في تحقيق هذه الأهداف غير الصين”.

قفزة في العلاقات

أشار البوعينين إلى أن الأرقام والعلاقات الاستراتيجية الاقتصادية تؤكد أن هناك قفزات نوعية في العلاقات السعودية الصينية المشتركة في جميع القطاعات، سواء سياسي أو اقتصادي أو أمني أو تجاري.

وقال: “التنسيق السعودي الصيني اليوم في قمة مستوياته، وهذا ما حقق القفزات التي أشرت إليها”.

وتابع البوعينين: “لسنا مبالغين إذا قلنا إن العلاقات السعودية الصينية وصلت مرحلة متقدمة جدًا من الشراكة في جميع الاتجاهات، وهذه الزيارة الأخيرة هي تعزيز للعلاقات المشتركة.

المملكة ترغب في أن يكون هناك موائمة حقيقة وهذا جزء من الاتفاقيات بين رؤية المملكة 2030 إضافة إلى الحزام والطريق الصيني، وبالتالي هذه المواءمة ينتج عنهما مشروعات كبرى تعزز العلاقات المشتركة في الجانب الاقتصادي والاستثماري والتنموي وهو ما ينعكس على الجانب السياسي والأمني.

المصدر: الإخبارية