أحداث جارية سياسة

الانتخابات الأمريكية 2024.. “حالة خاصة” يترقبها الملايين

الانتخابات الأمريكية 2024.. "حالة خاصة" يترقبها الملايين

تغيرات مستمرة تشهدها الانتخابات الأمريكية جعلت منها حدثًا عالميًا يهتم بشأنه ملايين البشر حول العالم وليس الأمريكيين فقط.

وتُعد المناظرة الرئاسية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، والتي أُجريت في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أحدث حلقة في سلسلة تلك الأحداث السياسية المتعلقة بالانتخابات.

“حالة خاصة”

ويصف الباحث في الشأن الأميركي، أحمد الحنطي، الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، بأنها “حالة خاصة إلى حد كبير”.

وقال في مداخلة عبر برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية: “كان لدينا مرشح وهو بايدن كان مرضيًا عنه إلى حد كبير باستثناء مشكلة السن، والتي تم تفجيرها في وقت متأخر فتم استبداله”.

وأضاف: “هذا كله تسبب في تذبذب كبير ما بين صعود ترامب على حساب بايدن، ثم دخول هاريس وصعودها، حتى استطلاعات الرأي فيها تذبذب عالي”.

وأوضح الحنطي: “قبل أسبوعين كنا نرى في الاستطلاعات تظهر هاريس متفوقة بأربع نقاط، الآن أصبح المعدل في حدود نقطتين إلى ثلاث نقاط، وهو ما يُشير إلى استعادة لبعض الزخم من قبل ترامب”.

وتابع: “عادة هذا ناتج عن المؤتمر، لأنه في أغلب الأوقات يُحدث ارتفاع في الأرقام يخسرها المرشح لاحقًا، حتى هناك اختلاف بين الاستطلاعات الوطنية واستطلاع الولايات، إذ أظهرت الأولى تحسنًا لترامب، فيما أظهرت الثانية أن هاريس تتقدم في بعضها”.

واختتم الحنطي: “هذا كله يجعل الأمر متضارب كثيرًا ومتذبذب كثيرًا”.

على غرار بايدن

يقول الحنطي إن الهدف الرئيسي من المناظرة الرئاسية التي أُجريت أمس الثلاثاء كان التعريف بـ هاريس، إذ يظهر آخر استطلاع للرأي بشن المرشحة الديمقراطية قال 28% من المستطلعين إنهم يريدون معلومات أكثر عنها.

وأضاف: “الناس لا زالت لا تملك صورة محددة وواضحة لهاريس، بعكس ترامب الذي يملك صورة واضحة في ذهن الجميع سواء من يؤيده أو يعارضه”.

وتابع: “هاريس ستواجه مشكلة كبيرة في تبني خط واضح مقارب لخط بايدن، وفي نفس الوقت أن تطرح نفسها كمرشحة تغيير”.

المصدر: الإخبارية