تقنية

المشكلات القانونية تضرب منصة “Telegram”

تواجه شركة “Telegram” مشكلة قانونية جديدة في كوريا الجنوبية، بعد إلقاء القبض مؤخرًا على مؤسسها في فرنسا.

لماذا تتعرض منصة “Telegram” للملاحقة القانونية في كوريا؟

أعلن كبير محققي الشرطة في كوريا الجنوبية إجراء تحقيق أولي في الدور المزعوم لمنصة الرسائل الفورية في التحريض على الجرائم الجنسية، وفقًا لتقرير وكالة “يونهاب” للأنباء المحلية.

وبحسب تقرير وكالة “يونهاب” للأنباء، يوم الاثنين، ربط وو جونج سو، رئيس المكتب الوطني للتحقيقات، بين قضيتهم والقضية في فرنسا، وقال إن هناك خططا للتعاون مع نظرائهم الفرنسيين ومؤسسات دولية أخرى.

وقال “وو” إن التحقيق قد يكون معقدًا بسبب حقيقة أن “تيليغرام” لا تقدم بسهولة بيانات التحقيق، مثل معلومات الحساب، إلى أي هيئات تحقيق حكومية، بما في ذلك تلك الموجودة في الولايات المتحدة.

كما لوحظ في التحقيق الفرنسي رفض شركة “تيليغرام” مشاركة المعلومات مع المحققين عندما يقتضي القانون ذلك.

وفي حين يُنظر إلى اعتقال “دوروف” على أنه خطوة غير مسبوقة، واجهت المنصة مؤخرًا قضايا قانونية في دول أخرى، مثل البرازيل وألمانيا، بسبب المخاوف المحيطة بالمحتوى غير القانوني والضار.

سرية محادثات “Telegram” تغضب السلطات

ألقي القبض على مؤسس المنصة ورئيسها التنفيذي، بافيل دوروف، في فرنسا في 24 أغسطس بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة تتعلق بتطبيق المراسلة.

وألقت السلطات الفرنسية القبض على دوروف، الملياردير الروسي المولد البالغ من العمر 39 عامًا، في أعقاب تحقيق أولي في التطبيق بدأ في 8 يوليو.

وعلى غرار التحقيق الذي أجرته كوريا الجنوبية، كانت السلطات الفرنسية تحقق في دور المنصة في توزيع صور إباحية لقاصرين، فضلاً عن تسهيل الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والاحتيال.

اتهم “دوروف” بالفشل في الحد من مثل هذه الأنشطة الإجرامية على المنصة.

وقالت شركة “تيليغرام” في بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي “X” إنها تلتزم بقوانين الاتحاد الأوروبي وأن دوروف “ليس لديه ما يخفيه”.

أصبحت المنصة هدفًا للتدقيق الحكومي في دول مختلفة، لأنها تطالب المستخدمين بتوفير رقم هاتف فقط للتسجيل، وتمكنهم من إجراء محادثات مشفرة من البداية إلى النهاية من خلال ميزة ”الدردشات السرية”.

وذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء أن الشرطة في كوريا الجنوبية تحقق في 8 برامج آلية تنتج مواد إباحية مزيفة لمجموعات “Telegram”، إلى جانب غرف الدردشة المسؤولة عن تداول مثل هذا المحتوى.

وفي عام 2020، ألقت السلطات الكورية الجنوبية القبض على زعيم شبكة على الإنترنت استخدمت تطبيق “Telegram” لابتزاز النساء والأطفال وإجبارهم على مشاركة صور فاضحة لأنفسهم.

المصادر:

موقع cnbc