أحداث جارية سياسة

السعودية تتصدى لتصريحات وزراء الاحتلال المتطرفين

وزير الخارجية السعودي ونظيره الفلسطيني

تواصل المملكة أداء دورها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والذي يقوم على الضغط من أجل وقف عدوان الاحتلال على المدن والأفراد والمقدسات، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه، وعلى رأسها قيام دولته المستقلة.

تحرك سعودي لوقف تصريحات مسؤولي الاحتلال المتطرفة

منذ السابع من أكتوبر الماضي، يصعد وزراء الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تصريحاتهم التي تشجع المستوطنين على العنف ضد الفلسطينيين، وتحفز ارتكاب أفعال إجرامية ضدهم.

طالبت السعودية بتفعيل آليات جادة لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين، عقب تصريحات “بن غفير” عن “تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى”.

استنفر هذا المطلب سلطات الاحتلال للرد، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أنه “لا تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى”.

ويمثل هذا الموقف امتدادًا للجهود السعودية المناهضة للاستفزازات الإسرائيلية التي تقوم على توسيع دائرة العدوان على الفلسطينيين، وتدنيس المقدسات، أو التلويح بالتعدي عليها.

قبل أيام، دعت المملكة في بيان لها إلى وقف الاستفزازات لملايين المسلمين، انتهاجًا للمسار الممتد منذ عقوده، والذي يتوارثه الملوك والقادة حتى عودة الحقوق الفلسطينية وصيانة أولى القبلتين من الاستفزاز الإسرائيلي.

وتبقى القضية الفلسطينية أولوية في السياسة الخارجية للمملكة، خاصة وأن السعودية لها خبرات في مكافحة ترهيب الاحتلال وكشف خططه وأطماعه والتصدي له.

وكان للمملكة دور كبير في كشف نوايا الاحتلال الدنيئة على المستوى الدولي، حتى صارت إسرائيل يُنظر إليها ككيان همجي لا يرعى القوانين ولا المواثيق الدولية.

كما ساهمت المملكة في بدء سلسلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتقود حاليًا الجهود التي تركز على تنفيذ آلية لوقف الاجتياحات والانتهاكات بشأن القدس.

جهود كبيرة خلال أسبوع واحد فقط

عرضت قناة “الإخبارية” في الأول من سبتمبر تقريرًا يعدد الجهود التي بذلتها المملكة خلال الأسبوع السابق من أجل الفلسطينيين، والتي جاءت كالتالي:

– 25 أغسطس: ناقش وزير الخارجية مع نظيره الإيراني المستجدات في قطاع غزة.

– 26 أغسطس: استقبلت المملكة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس؛ لبحث تطورات الأحداث، في زيارة للسعودية هي الثانية له منذ 7 أكتوبر.

– 27 أغسطس: أصدرت الخارجية بيانًا تؤكد فيه أن المملكة تقف دائمًا إلى جانب الفلسطينيين لنيل حقوقهم وتحقيق السلام العادل، وتدين تصريخ وزير بحكومة الاحتلال عن إقامة كنيس يهودي بالأقصى المبارك.

– 28 أغسطس: بحث ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفلسطيني، حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وأكد العهد تواصل الجهود مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد.

– 28 أغسطس: شدد مجلس الوزراء على الرفض القاطع للتصريحات المستفزة لمشاعر المسلمين، ودعا المجتمع الدولي لوضع حد للكارثة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

المصادر:

قناة الإخبارية