منوعات أحداث جارية اقتصاد

تغيير الشركات لأسمائها.. فرصة جديدة أم مغامرة غير محسوبة؟

الشركات

اليوم غيرت فيس بوك اسمها إلى اسم “ميتا”، ما أثار موجة من التساؤلات بشأن سبب هذه الخطوة، ويستعرض هذا التقرير، الأسباب التي تدفع الشركات للقيام بهذه الخطوة الكبيرة، التي يعدها الكثير من الاقتصاديين نوعًا من أنواع المقامرة، إذ لا يفضل الجمهور في بعض الأحيان هذا التغيير ولا يستسيغه، فما هو السر الدافع لهذه المقامرة؟، مقامرة تغيير الشركات لأسمائها!

ضغط المجتمع

عندما يُنظر إلى العلامات التجارية على أنها ذات تأثيرات خارجية سلبية على المجتمع، فإنها أحيانًا ما تتخلى عن اسمها القديم لبناء صورة أكثر إيجابية، يصبح تغيير الاسم هو وسيلة للقول إننا نستمع إليكم ونتغير من أجل إرضائكم.

مع مرور الوقت، تعرضت الشركات ذات المؤثرات الخارجية السلبية العلنية للضغط – لا سيما في عصر الاستثمار في البيئة والمجتمع والحوكمة، وكان الضغط الاجتماعي وراء تغيير اسم شركة “توتال” والتحول إلى “توتال إنرجيز” في إشارة إلى تحول الشركة لمرحلة ما بعد النفط والغاز لتشمل الطاقة المتجددة لمواكبة توجه الاعتماد على الطاقة النظيفة.

إعادة التجربة

يمكن أن تصبح العلامات التجارية مرتبطة ببعض الدلالات السلبية بمرور الوقت، سواء بسبب الفضائح أو انخفاض الجودة أو لأسباب أخرى لا حصر لها، عندما يحدث هذا، يمكن أن يكون تغيير الاسم وسيلة لجعل العملاء يتخلون عن تلك الدلالات السلبية القديمة.

التوسع والطموح

عندما تكون الأسماء خاصة بمنتج أو خدمة واحدة، فقد تتخطى الشركة اسمها الحالي، وغالبًا ما يتضمن ذلك إسقاط الكلمات الوصفية من الاسم أو التبديل إلى اختصار.

هذا سيناريو شائع جدًا، خاصة وأن الشركات تمر بتوسع سريع أو تجد النجاح مع عروض المنتجات الجديدة، بعد فترة من النمو والتغيير المستدامين، قد تجد الشركة أن الاسم الحالي محدود للغاية أو لم يعد يعكس بدقة ما أصبحت عليه الشركة.

بسَّطت كل من APPLE وSTARBUCKS أسماء شركتيهما على مر السنين، أسقطت الأولى “كمبيوترات” من اسمها في عام 2007، وأسقطت ستاربكس كلمة “COFFEE” من اسمها في عام 2011. وفي كلتا الحالتين، كان تغيير الاسم يعني فصل الشركة عما جعلها ناجحة في البداية، لتصبح مغامرة آتت أكلها.

[two-column]

بسَّطت كل من APPLE وSTARBUCKS أسماء شركتيهما على مر السنين، أسقطت الأولى “كمبيوترات” من اسمها في عام 2007، وأسقطت ستاربكس كلمة “COFFEE” من اسمها في عام 2011. وفي كلتا الحالتين، كان تغيير الاسم يعني فصل الشركة عما جعلها ناجحة في البداية، لتصبح مغامرة آتت أكلها.

[/two-column]

نجاح غير متوقع

تبدأ العديد من الشركات كمشاريع أو تجارب مع القليل من التفكير في الاسم، ونتيجة لذلك يمكن أن تتغير أسماء الشركات في كثير من الأحيان لتواكب التطور والنجاح.

وهذا مع حدث مع “جوجل” في بدايتها، فعندما كانت الشركة ناشئة وتعمل كمجرد فكرة كانت تحمل اسم ” BACKRUB ولكن بعد نجاحها تغير الاسم إلى “GOOGLE” كعلامة تجارية مميزة.