اقتصاد

التشرد يلاحق سكان المدينة مستضيفة أولمبياد 2028

مع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، الأحد الماضي، تتوجه الأنظار نحو البلد المستضيف للدورة القادمة من الأولمبياد في 2028.

وبعد 4 سنوات من الآن ستستضيف لوس أنجلوس في الولايات المتحدة دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما يسلط الضوء على أزمة التشرد التي تعاني منها المدينة وكيف ستتعامل معها.

وتُشير بيانات شركة ماكينزي آند كومباني في عام 2023، أن لوس أنجلوس هي الأعلى في عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد بين جميع المدن الأمريكية.

وبحسب المصدر، فإن ما يقرب من واحد من كل 150 من سكان لوس أنجلوس، أو 69 ألف شخص، يعانون من التشرد، ولا تزال الأرقام في تزايد.

التشرد في تزايد

وتكشف البيانات أن أعداد المشردين في لوس أنجلوس سيتزايد في السنوات المقبلة ليصل إلى 84 ألف شخص في عام 2024، وأكثر من 100 ألف شخص بحلول 2028.

وتستند هذه البيانات إلى الحساب الذي يفيد بأنه مقابل كل 207 أفراد يخرجون من التشرد يوميًا، يدخله 227 شخصًا آخر.

وتلقي تلك الأزمة بظلالها على العديد من النواحي الحياتية، وتظهر هذه التأثيرات بشكل أخص بين من يعانون أساسًا من التشرد.

وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن يتقلص عمر النساء الذين يعانون من التشرد بمعدل 35 عامًا، فيما يبلغ متوسط عمر الرجال 28 عامًا.

كما أن هناك تأثيرات أخرى محسوسة على السكان ممن لا يعانون من التشرد، في ظل حاجة من يعانون من التشرد لنقاقات أكبر على خدمات الدعم مقارنة ببقية السكان.

كيف يمكن حل مشكلة التشرد

اقترحت شركة ماكينزي أن يتم توفير المنازل بأسعار معقولة، للحد من أعداد السكان المشردين وإبطاء نمو التشرد، ويُعد ارتفاع تكاليف البناء من أبرز الأسباب التي كانت تعوق تحقيق ذلك.

المصدر: Statista