أحداث جارية سياسة

307 أيام من العدوان على غزة.. حصيلة الضحايا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحي جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر لليوم الـ307.

وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة الضحايا خلال آخر 24 ساعة فقط ، 22 شهيدًا و77 مصابًا، وهم من وصلوا فقط إلى المستشفيات.

وأشارت الوزارة إلى أنه ما زال هناك المزيد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وإجمالًا، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 39,699 شهيدً، بالإضافة إلى 91,722 إصابة.

مصير المفاوضات

باتت أعداد الشهداء والضحايا مرهونة بالتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، وهو أمر قد يستغرق المزيد من الوقت في ظل التطورات الحالية في المشهد السياسي في المنطقة.

وإلى جانب الحرب المستمرة على القطاع، شهدت حركة حماس خلال الأيام الأخيرة تحركات داخلية أسفرت عن تعيين يحيى السنوار في منصب رئيس المكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية.

وجاء هذا القرار في أعقاب اغتيال هنية الأسبوع الماضي في طهران، خلال زيارة لحضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.

وتتهم حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال، إذ استهدفت مقر إقامة هنية في طهران.

ويُثير تعيين السنوار الكثير من التساؤلات حول مصير مستقبل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي شهدت تعثرات بالفعل خلال الشهور الماضية.

ويرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الكرة الآن أصبحت في لعب السنوار بشأن مباحثات وقف إطلاق النار.

ويرى أحد الرجال الذي أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية مع السنوار، عصمت منصور، إن اختيار السنوار يعني أن أي اتفاق مستقبلي قد يمر بمراحل صعبة.

وبالنسبة لإسرائيل فإن وجود السنوار في صدارة المشهد التفاوضي ليس بالأمر الجيد، خصوصًا وأنها تعتبره من المتشددين، بحسب منصور.

ويقول منصور أيضًا إن جميع القرارات بيد السنوار، فهو من يحتجز الأسرى وتعود إليه جميع القرارات العسكرية والسياسية وكذلك إجراء المفاوضات.

وأضاف أن العلاقة الوثيقة بين السنوار وإيران قد تعني أن أطرافا تفاوضية أخرى، مثل قطر وتركيا، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، قد “تفقد قدرتها على التأثير على الاتفاق، أو على الأقل تضعف قدرتها على التأثير”.

المصدر: وزارة الصحة في غزة