أحداث جارية رياضة

بعد وفاة مدرب ساموا .. رياضيون توفوا في الأولمبياد

صباح الجمعة الماضية، وقبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، واجه منتخب دولة ساموا للملاكمة صدمة كبيرة؛ بعد وفاة مدربها ليونيل إليكا فاتوبايتو، إثر أزمة قلبية.

وأعلنت رابطة الملاكمة الدولية (IBA) وفاة الرجل البالغ من العمر 60 عامًا في القرية الأولمبية، مقدمة تعازيها القلبية لأحباء المدرب الأسطوري، مؤكدة: “ترك تفاني ليونيل وشغفه بالرياضة علامة لا تُمحى في مجتمع الملاكمة. سيستمر إرثه في إلهام الأجيال القادمة”.

هذه الفاجعة لم تكن الأولى في تاريخ الأولمبياد، رغم أن وفاة رياضي أثناء المنافسة أمر نادر الحدوث.

شهدت الأولمبياد وفاة رياضيين بسبب المرض أو حوادث السيارات، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك الحوادث التي أودت بحياة رياضيين في أثناء المنافسة أو ممارسة الرياضات الأولمبية الرسمية في الألعاب.

1912

كانت أول وفاة لرياضي في المسابقات الأولمبية هو العدّاء البرتغالي، فرانسيسكو لازارو، الذي انهار خلال ماراثون أولمبياد عام 1912، وتوفي في صباح اليوم التالي.

وكان سبب وفاة اللاعب ذو الـ21 عامًا، هو بسبب ضربة شمس ومشاكل في القلب.

1936

خلال دورة الألعاب الأوليمبية في برلين عام 1936، تم إقصاء الملاكم الروماني نيكولاي بيريشيت في الجولة الأولى من فئة وزن الريشة.

وفي 11 أغسطس من العام ذاته، بعد أيام قليلة من المباراة، توفي بشكل غامض بسبب تسمم في الدم ودُفن في برلين، لكن هناك ترجيحات بأن الوفاة كانت نتيجة للإصابات التي تعرض لها خلال القتال.

1960

في أولمبياد روما في 26 أغسطس 1960، انهار الدراج الدنماركي كنود إينيمارك جينسن أثناء سباق ضد الزمن لمسافة 100 كيلومتر، مما أدى إلى كسر قاتل في جمجمته.

أظهرت التشريح الدراج ذو الـ23 عامًا، أنه تناول الأمفيتامينات ورونيكول (الذي قد يخفض ضغط الدم). كان ينافس في حرارة تبلغ 34 درجة مئوية، وكان السبب الرسمي للوفاة هو ضربة شمس.

أدت وفاته إلى تشكيل اللجنة الأولمبية الدولية لجنة طبية في عام 1967 وبدء اختبار المنشطات في ألعاب 1968.

1964

توفي المتزلج الأسترالي روس ميلن بعد أن انحرف عن المسار واصطدم بشجرة خلال التدريب في ألعاب إنسبروك 1964 في النمسا.

في البداية، زعمت اللجنة الأولمبية الدولية أن ميلن كان صغيرًا جدًا ويفتقر إلى الخبرة المناسبة للمنحدر، لكن الحادث الذي وقع لميلن كان بسبب انحرافه لتجنب حشد من المتسابقين في مكان على المسار لم يكن مخصصًا للتوقف.

1964

في نفس العام الذي توفي فيه ميلن، لقيت المتزلج البريطاني كازيميرز كاي-سكرزيبيكي حتفها أيضًا في حادث تدريب، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

كانت ميلن المتزلجة الوحيدة التي توفيت خلال الألعاب الأولمبية حتى عام 2010، عندما توفي المتزلج الجورجي، وفقًا لصحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز”.

2010

توفي المتزلج الجورجي نودار كوماريتاشفيلي، قبل حفل الافتتاح في فانكوفر، كندا، بعد فقدان السيطرة على زلاجته أثناء جولة تدريبية واصطدامه بعمود فولاذي بجانب المسار أودى بحياته على الفور، وفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”.

وأضافت رويترز أن المتزلجين منذ تلك الحادثة يحصلون على المزيد من جولات التدريب للحصول على شعور أفضل خلال السير في المسار.