أعلنت إيران اليوم الثلاثاء تعرض نظام المعلومات الخاص بتوزيع الوقود في المحطات لهجوم سيبراني، مشيرة إلى أنها تجري حاليًا تحقيقات موسعة لمعرفة الملابسات الكاملة للأمر.
بداية الأزمة
وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء شبه الرسمية ISNA، قالت :”عندما حاول الناس التزود بالوقود ببطاقة صادرة عن الحكومة ظهرت رسالة على الشاشة مع تسمية توضيحية تقول “هجوم إلكتروني 64411”.
وشهدت محطات الوقود تكدسًا ملحوظًا للسيارات بسبب تعطل نظام المعلومات، قبل أن تدعوا الشركة الإيرانية لتوزيع المشتقات النفطية لاجتماع طارئ لحل الأزمة.
ويعتمد ملايين السائقين في إيران على البطاقات الإلكترونية لصرف الوقود المدعم وهو ما أدى لتفاقم الأزمة.
في الوقت ذاته أعلنت بعض الوكالات الإيرانية المعارضة للنظام، تعرض مجموعة من اللافتات الإلكترونية في بعض المدن الإيرانية إلى هجوم سيبراني أيضًا.
ونشرت الوكالات المعارضة لطهران مقاطع مصورة، تؤكد الهجوم الإلكتروني على اللوحات وتوثق ظهور عبارات تهاجم النظام الإيراني.
[two-column]
من أكبر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها إيران كانت في سبتمبر 2010، عندما ضرب فيروس “ستاكسنت” عدة منشآت نووية والذي تسبب في سلسلة من الأعطال بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم
[/two-column]
وكانت إيران قد تعرضت خلال الأعوام الماضية للعديد من الهجمات السيبرانية أبرزها:
في يوليو الماضي تعرضت شبكة الحديدية الإيرانية لهجوم إلكتروني، وظهرت خلاله نفس العبارة التي استخدمت اليوم في الهجوم على شبكة المعلومات الخاصة بالوقود والتي تحمل “هجوم إلكتروني 64411”.
في فبراير 2020 أعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية صد هجوم سيبراني على إحدى شركات الإنترنت وهو ما أدى للعديد من الاضطرابات في الخدمة.
في مايو 2020 ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن هجوم سيبراني على الميناءين الواقعين في مدينة بندر عباس بجنوب إيران.
أما في أواخر 2019 أعلنت “طهران” لهجمات إلكترونية شديدة استهدفت عدة مواقع حكومية.
ومن أكبر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها إيران كانت في سبتمبر 2010، عندما ضرب فيروس “ستاكسنت” عدة منشآت نووية والذي تسبب في سلسلة من الأعطال بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
يذكر أن وكالة الأنباء الإيرانية قد ربطت الهجوم السيبراني الذي تعرضت له اليوم الثلاثاء باقتراب ذكرى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف نوفمبر 2019 اعتراضًا على زيادة أسعار الوقود