يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضبًا واسعًا بعد فشل حكومته في إحراز أي تقدم أو أهداف بالعدوان على غزة، أو بشأن المفاوضات الخاصة بالأسرى.
مجزرة المواصي
وقُتل وأُصيب ما لا يقل عن 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي على خان يونس، وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق أن 71 فلسطينيًا قُتلوا في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع.
وكان نتنياهو قد قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف وقائد كبير آخر قُتلا في ضربة إسرائيلية في غزة لكنه تعهد بمواصلة تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية حتى النهاية.
وأضاف: “على أية حال فإننا سنصل إلى قيادة حماس بأكملها”، مؤكدًا أن فرص التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين سوف تتحسن من خلال زيادة الضغوط العسكرية على حماس.
أما حماس فقد أعلنت أن القيادي محمد الضيف بخير ولم يُقتل خلال مجزرة خان يونس