يُعتبر القمح ثاني أكثر الحبوب زراعة بعد الذرة في العالم، وفي عام 2022 تم إنتاج 800 مليون طن نه عالميًا.
ويدخل القمح كمادة خام بشكل أساسي في إنتاج العديد من المواد الغذائية في أغلب البلدان مثل المعكرونة والخبز.
ولتوضيح أعلى البلدان إنتاجًا للقمح في العالم، أعد موقع Visualcapitalist ترتيبًا لهذه الدول، معتمدًا على بيانات من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
الدول الكبار
تتصدر قائمة المنتجين العالميين للقمح 3 دول آسيوية وهي: الصين والهند وروسيا، ويبلغ مجموع نتاجهم أكثر من 100 مليون طن سنويًا.
وتصدر روسيا القمح بشكل أساسي إلى تركيا بنسبة 35% من إجمالي الإنتاج، ثم مصر بـ29%، وفق بيانات منظمة التعاون الاقتصادي.
وتُعد أوكرانيا من أكبر منتجي القمح في العالم وتأتي في المرتبة الـ11 بنحو 21 مليون طن، والتي تراجعت في صادرته بعد الغزو الروسي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومنذ ذلك الحين، أنشأت الحكومة الأوكرانية طرق تصدير جديدة تعانق الساحل الغربي للبحر الأسود، حيث المياه ضحلة للغاية لمهاجمة الغواصات.
وفي الأمريكتين، جاءت الولايات المتحدة كأكبر منتج للقمح بـ45 مليون طن في عام 2022، والتي تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم.
وداخل الولايات المتحدة، تُعد ولايات داكوتا الشمالية وكانساس وواشنطن من بين أكبر المنتجين حسب الولاية.
وفي آسيا وأوروبا، تتساوى معدلات إنتاج القمح، وهما قارتان تتمتعان بأنماط طقس ومناخ مختلفة إلى حد كبير.
وعلى عكس الأرز الذي يتطلب طقسًا حارًا ورطبًا، فإن القمح محصول متعدد الاستخدامات، وينمو في كل مكان (باستثناء القارة القطبية الجنوبية).
ويحتوي القمح على البروتين بنسب مرتفعة هي الأعلى، إلى جانب ثالث أعلى محتوى من الطاقة بين جميع الحبوب.
وعلى عكس الأرز أيضًا، لا يتطلب القمح الكثير من المياه حتى ينمو، ما يساعده على النمو في المناخ الجاف.
المصدر: Visualcapitalist
