عالم

40 عامًا والأولمبيات بلا لافتة “نفدت التذاكر”

مع اقتراب موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تستعد العاصمة الفرنسية لاستقبال عدد هائل من الزوار من مختلف أنحاء العالم. إلى جانب 10,500 رياضي و20,000 صحفي معتمد و45,000 متطوع، سيتوافد ملايين المتفرجين إلى باريس في الأسابيع القادمة لمتابعة 329 فعالية في 35 موقعًا موزعة في باريس وعبر البلاد، وحتى في تاهيتي حيث تقع موجة تياهوبو الأيقونية.

التوقعات بتحقيق رقم قياسي في عدد الحضور

تشير البيانات إلى أن دورة باريس 2024 في طريقها لتكون تاريخية من حيث عدد المتفرجين الذين يدفعون ثمن التذاكر. حتى أبريل 2024، تم بيع حوالي 9 ملايين تذكرة من أصل 10 ملايين متاحة، مما يجعل أولمبياد باريس تتجاوز الرقم القياسي السابق الذي حققته أولمبياد أتلانتا 1996 ببيع 8.3 مليون تذكرة. ومن المتوقع أن يكون الحضور القياسي في باريس 2024 مغايرًا تمامًا لألعاب طوكيو 2020 التي تأجلت إلى عام 2021 وأقيمت بدون جمهور بسبب جائحة كوفيد-19.

التحدي: بيع كل التذاكر المتاحة

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يمكن أن تحقق باريس 2024 شيئًا لم تستطع تحقيقه دورات الألعاب في ريو، لندن أو بكين؟ وهو بيع جميع التذاكر المتاحة. أقرب ما وصلت إليه دورة الألعاب في العقود الأربعة الماضية كان في لندن 2012، حيث تم بيع 97% من التذاكر المتاحة. في المقابل، كانت دورة أثينا 2004 الأكثر صعوبة في جذب الجماهير، حيث لم يتم بيع سوى 71% من التذاكر.

هل تفعلها فرنسا؟

مع اقتراب موعد انطلاق أولمبياد باريس 2024، يبقى الترقب عاليًا لمعرفة ما إذا كانت العاصمة الفرنسية قادرة على تحقيق رقم قياسي جديد في عدد الحضور. ومع اقتراب نسبة التذاكر المباعة من الحد الأقصى، يبدو أن باريس 2024 قد تكون الحدث الأولمبي الأكثر حضورًا في التاريخ الحديث.

كم حققت النسخ السابقة في بيع التذاكر؟

نستعرض في الإنفوجرافيك التالي عدد التذاكر المباعة في النسخ السابقة من دورة الألعاب الأولمبية، والتي فشلت جميعها في بيع جميع تذاكرها.