توفّر تقنية الجيل الخامس للهواتف المحمولة “5G” مجموعة كبيرة من المزايا مقارنة بالأجيال السابقة، بما في ذلك سرعات التنزيل الفائقة وتقليل زمن الوصول للبيانات على الإنترنت، وهو ما يساهم في زيادة الاشتراكات للاستفادة منها بوتيرة سريعة.
توقعات نمو عدد الاشتراكات في خدمة “5G” حول العالم
كان هناك ما يقدر بـ 1.9 مليار اشتراك من الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم خلال عام 2023.
ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 8 مليارات بحلول عام 2028، وفقًا لما يظهره المخطط البياني المرفق.
حسب شركة “Amazon Web Services”، فإن شبكة الجيل الخامس هي أسرع بكثير وأكثر موثوقية من شبكات “4G” الشائعة حاليًا، ولديها القدرة على تغيير طريقة استخدامنا للإنترنت للوصول إلى التطبيقات والشبكات الاجتماعية والمعلومات.
على سبيل المثال، تم إعداد تقنيات، مثل السيارات الذاتية القيادة وتطبيقات الألعاب المتقدمة ووسائط البث المباشر التي تتطلب اتصالات بيانات عالية السرعة وموثوقة للغاية للاستفادة بشكل كبير من الاتصال بشبكة “5G”.
ويؤدي الطلب على الوصول إلى الإنترنت، إضافةً إلى ظهور تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي و إنترنت الأشياء والأتمتة، إلى زيادة هائلة في كمية البيانات التي يتم إنشاؤها.
ومن المقرر أن تزداد الأحجام بمئات الزيتابايت خلال العقد القادم، في حين أن البنية التحتية الحالية لا يمكنه استيعاب هذا الحمل الكبير من المعلومات، وهو ما يستلزم إصدار ترقية، تمثّلها شبكة الجيل الخامس.
في الوقت نفسه، بفضل سرعة تقنية “5G” العالية وسعتها الهائلة وزمن انتقالها المنخفض، يمكن أن تساعد في دعم تطبيقات عديدة وتوسيع نطاقها، مثل التحكم في حركة البيانات المتصلة بالسحابة، وتوصيل الطائرات بدون طيار، ومحادثات الفيديو.
كما تشمل المجالات التي ستستفيد من شبكة الجيل الخامس المدفوعات والاستجابة للطوارئ والتعليم عن بُعد والقوى العاملة المتنقلة.