علق اتحاد الغرف السعودية، اليوم الثلاثاء، على مزاعم وجود نقص في عبوات اللبن الخاصة ببعض شركات الألبان الوطنية التي تم تداولها خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الاتحاد ممثلًا في اللجنة الوطنية لمنتجي الألبان الطازجة، في بيان إعلامي، اليوم الثلاثاء، إن عملية تحضير اللبن وإنتاجه تتم من خلال نظام آلي محكم، يشمل إنتاج الحليب وتصنيعه وتعبئته في عبوات مختلفة الأحجام، بغرض توزيعه في الأسواق.
وأشارت اللجنة إلى أن برمجة نظام التعبئة تتم إلكترونيًا، وفق الشروط القياسية وطبقًا لحجم العبوات ووزنها، وذلك تحت رقابة مشدّدة ومعايير واختبارات جودة معتمدة.
وشدد الاتحاد على أنه لا يوجد أيُّ مجالٍ أو احتمالٍ لتغيير أو تعديل الكميات المعبَّأة في العبوات أو وزن كل عبوة؛ لأن ذلك من شأنه أن يتسبّب في خللٍ كاملٍ بالنظام الآلي الخاص بمراحل الإنتاج والتصنيع.
وكشف أن النظام الآلي يعمل على استبعاد العبوات غير المطابقة للمواصفات أثناء مرورها على آلة الوزن والمطابقة، خاصة مع وجود حسّاس إلكتروني للوزن، يتم من خلاله تعبئة العبوات وإغلاقها بشكلٍ آلي عند وصولها إلى الوزن المعتمد دون أي تدخل بشري.
ولكن لماذا يتباين حجم المنتج في العبوات؟
وأوضح الاتحاد السبب وراء ظهور بعض العوبات بكميات منتج أقل من غيرها، قائلًا إن السبب في ذلك هو ثبات عبوات اللبن في وضع محدّد لفترة، والذي ينتج عنه هبوط المكونات الثقيلة وارتفاع السوائل الخفيفة الشفافة (الشرش المصل) لأعلى العبوة.
ونفى أن يكون السبب هو نقص العبوة، لافتًا إلى أنه بمجرد رجّ العبوة تعود الكميات إلى مكانها الطبيعي.
وناشد الاتحاد بضرورة التأكد من المعلومات والبيانات بدقة والحصول عليها من مصادرها المعتمدة.
وطمأن الاتحاد المستهلكين بأن مراحل إنتاج الألبان وتعبئتها تتم وفق معايير عالية الدقة؛ لضمان توافق ومطابقة منتجات الألبان للمواصفات المطلوبة، بما فيها وزن كل عبوة وكميتها.
المصدر: اتحاد الغرف السعودية