هناك العديد من المرشحين في الانتخابات الإيرانية المبكرة للرئاسة، والتي ستكون في 28 يونيو، علماً بأن هذه هي الأولى من نوعها. التي تجري فيها إيران انتخابات قبل الموعد المحدد لها، منذ الإصلاحات الدستورية عام 1988 التي ألغت منصب رئيس الوزراء ورفعت منصب الرئاسة.
الانتخابات الإيرانية
وحسب تحليل نشره موقع “المركز الأطلسي – council atlantic”، فإنه “كان هناك اتجاهان رئيسيان في انتخابات الجمهورية الإسلامية. ثماني سنوات من الإدارة المحافظة تليها ثماني سنوات من الإدارة الإصلاحية أو البراغماتية. وعلى مدى ثماني سنوات، زاد النظام من القمع الداخلي والعداء تجاه العالم الحر لحشد قاعدته المحافظة”.
يضيف: “وعلى مدى السنوات الثماني المقبلة، سوف تعطي الحريات الاجتماعية الهامشية الأمل في الإصلاح التدريجي، كما أن تخفيف الخطاب في السياسة الخارجية من شأنه أن يخفف الضغوط الخارجية، من خلال تخفيف العقوبات. وحتى وقت قريب، استعادت هذه السياسة رأس المال السياسي الذي أنفقه النظام في الداخل والخارج خلال السنوات الثماني السابقة للإدارات المحافظة”.
وكان هذا هو المعيار منذ أن أصبح آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى، مع المحافظ علي أكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997)، يليه الإصلاحي محمد خاتمي (1997-2005)، والمحافظ محمود أحمدي نجاد (2005-2013)، والبراغماتي حسن روحاني (2013). -2021)، والمحافظ إبراهيم رئيسي (2021-2024).
لكن وفاة رئيسي المفاجئة في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من العمل، كسرت هذا الاتجاه. ومن ناحية أخرى، فإن الجمهورية الإسلامية لا تشعر بالحاجة إلى ممارسة نفس اللعبة.
وعلى الصعيد الداخلي، لم يعد الإصلاحيون والمعتدلون قادرين على حشد الشعب. ومن المعروف على الساحة الدولية أن الرئاسة ليست مكتباً لصنع السياسات.
ويتنافس 6 مرشحين في انتخابات الرئاسة الإيرانية، منهم مُرشّح واحد فقط ينتمي إلى التيار الإصلاحي.. تعرف عليهم