من المقرر أن يقترب كويكب ضخم، بحجم نصب واشنطن التذكاري تقريبًا، من الأرض الأسبوع المقبل، ووفقًا لتقرير صادر عن Science Times، فإن الكويكب، المسمى 2024 MK، يقع حاليًا في كوكبة قنطورس، على بعد نحو 6 مليون كيلومتر من الأرض.
على الرغم من أن هذه مسافة هائلة، فمن المتوقع أن يسير الكويكب بسرعة 33732 كيلومترًا في الساعة، ويصل إلى أقرب مسافة من الأرض خلال 10 سنوات بحلول الأسبوع المقبل.
عندما يقترب، يُقال إن الكويكب 2024 MK سيحلق بالقرب من الأرض على مسافة 296.119 كيلومترًا، وهي مسافة أقرب من القمر إلى الأرض (متوسط المسافة بين كوكبنا والقمر هو 384.633 كيلومترًا).
مرئي حاليًا تحت الأفق من غرينتش بالمملكة المتحدة، باستخدام التصوير الفوتوغرافي طويل التعريض، ويمكن ملاحظة تحليق 2024 MK الأسبوع المقبل لأول مرة في نصف الكرة الجنوبي، قبل أن يصل إلى أقرب نهج له من الأرض.
ومع ذلك، عندما يصل الكويكب إلى أقرب نقطة من الأرض، سيكون مرئيًا في نصف الكرة الشمالي أيضًا، وفقًا لتقارير Science Times.
هل هناك خطر على الأرض؟
لا.. وفقًا لوكالة ناسا، ليس هناك فرصة لاصطدام 2024 MK بالأرض أثناء هذا التحليق، ومع ذلك، عندما يقترب الكويكب من الأرض مرة أخرى في عام 2116، هناك احتمال 0.00000095 للارتطام المباشر.
ما مدى خطورة تأثيرات الكويكبات؟
هناك عدد لا يحصى من الكويكبات في النظام الشمسي وخارجه، لكنها لا تعتبر خطرة إلا إذا اقتربت من مسافة 7.4 مليون كيلومتر من الأرض ويبلغ قطرها 460 قدمًا على الأقل.
يمكن للكويكبات بالحجم المذكور أعلاه أن تدمر مدنًا بأكملها وتؤدي إلى أحداث كارثية على المستوى الإقليمي، وفي الوقت نفسه، يمكن لكويكب يبلغ طوله حوالي 650 قدمًا أن يدمر دولة صغيرة بأكملها.
ومع ذلك، إذا ضرب كويكب يبلغ قطره حوالي كيلومتر واحد الأرض، فقد يتسبب التأثير في انقراض جماعي ودمار على المستوى العالمي.
