ارتفع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية بنسبة 13.4% في عام 2023، وذلك وفقًا لتقرير صادر حديثًا عن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN). وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر زيادة في الإنفاق بنسبة تقارب 18%، تلتها المملكة المتحدة بنسبة 17.1%.
الإنفاق النووي حسب الدول
كانت الولايات المتحدة صاحبة أعلى إنفاق على الأسلحة النووية في العام الماضي، حيث بلغ إجمالي إنفاقها 51.5 مليار دولار، مقارنة بإجمالي الإنفاق الثاني الأعلى في الصين والذي بلغ 11.9 مليار دولار. كذلك بلغ إجمالي الإنفاق العالمي ما يقدر بنحو 91.4 مليار دولار، وهو ما يعادل 173,884 دولارًا في الدقيقة.
اتجاه مستمر
لم يكن عام 2023 عامًا استثنائيًا، بل هو استمرار لاتجاه متزايد. فمن عام 2019 إلى 2023، على الجانب الآخر ارتفع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية بنسبة 34%. كما أفادت ICAN، فقد تم إنفاق ما مجموعه 387 مليار دولار لبناء وصيانة الأسلحة النووية خلال هذه الفترة التي امتدت لخمس سنوات.
التأثيرات والنتائج
تعتبر هذه الزيادة في الإنفاق على الأسلحة النووية مؤشرًا على تصاعد التوترات العالمية واستمرار السباق نحو التسلح النووي. من ناحية أخرى تشير هذه الأرقام إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الدولية.. للحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز السلام والأمن العالميين.
في النهاية
يشهد العالم ارتفاعاً مستمراً في الإنفاق على الأسلحة النووية، وتتصدر الولايات المتحدة هذا الارتفاع. يُسلّط هذا الاتجاه الضوء على الحاجة الملحة للتعاون الدولي لتحقيق نزع السلاح النووي، ونستعرض في الإنفوجرافيك المرفق أكثر الدول التي تزيد إنفاقها على تسليحها النووي بشكل سنوي.