نظرًا لأن أوروبا هي مركز عالم كرة القدم، فإن المشجعين من جميع أنحاء العالم سيتابعون عندما تتواجه القوى الكروية القوية فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإنجلترا و20 دولة أخرى في البطولة الأوروبية التي ستقام في 10 مدن عبر ألمانيا.
وفقًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وصلت بطولة يورو 2020 (التي أقيمت في عام 2021 بسبب كوفيد-19) إلى جمهور تراكمي للمباريات الحية بلغ 5.2 مليار شخص، حيث شاهد 1.9 مليار شخص ما لا يقل عن دقيقتين من التغطية المباشرة للبطولة.
وشاهد المباراة النهائية بين إنجلترا وإيطاليا وحدها ما معدله 328 مليون شخص، وهو ما يفوق بكثير الوصول العالمي لبطولة السوبر بول.
جاذبية اليورو حسب المناطق
تؤكد نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته شركة TGM Research على الجاذبية العالمية للبطولة.
وأعرب 57% من أكثر من 20 ألف مشارك من 26 دولة عن اهتمامهم بالمسابقة.
ومن المثير للاهتمام أن مشجعي كرة القدم الأميركيين هم الأقل حماساً على الإطلاق بشأن بطولة اليورو التي توضح الدور البعيد الذي تلعبه البلاد من حيث دور كرة القدم في المشهد الرياضي.
وفقًا لـ Statista Consumer Insights فإن 27% فقط من مشجعي الرياضة في الولايات المتحدة يتابعون كرة القدم، وهو مستوى بعيد كل البعد عن مستوى الاهتمام الملحوظ في أجزاء كبيرة من أوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
في إفريقيا أعرب 40% من المشاركين في الاستطلاع عن اهتمامهم الشديد بالبطولة بينما بلغت النسبة 29% في آسيا والمحيط الهادئ.
بينما يهتم بشكل كبير ما نسبته 26% من المستطلعين في أوروبا و24% بأمريكا اللاتينية، أما في الولايات المتحدة فبلغت 9% فقط.