صحة

أكثر مواطني الدول إنتاجًا للنفايات البلاستيكية

تمثّل النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إحدى أكبر القضايا البيئية في عصرنا، ففي كل عام، ينتهي الأمر بملايين الأطنان من البلاستيك في المحيطات ومدافن النفايات، مما يضر بالحياة البرية والنظم البيئية.

وتعود الأزمة إلى أن المواد البلاستيكية تستغرق مئات السنين حتى تتحلل، مما يؤدي إلى مخاطر بيئية وصحية طويلة المدى حيث تتحلل إلى جسيمات بلاستيكية دقيقة تلوث مصادر المياه والغذاء.

في هذا المخطط البياني، نقدّم تصوّرًا لأكبر 20 دولة من حيث نصيب كل فرد من النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد عام 2019، مقاسة بالكيلوجرام للشخص الواحد، بناءً على بيانات مُستمدة من بحث نُشر في مايو 2021، صادر عن مؤسسة “Statista” لأبحاق السوق والمستهلكين.

أعلى الدول من حيث إنتاج الفرد للنفايات البلاستيكية

تحتل سنغافورة المرتبة الأولى في التصنيف حيث ينتج الفرد الواحد 76 كيلوغرامًا من النفايات سنويا، تليها أستراليا (59 كيلوغرامًا)، ثم عمان (56 كيلوغرامًا)، وهولندا وبلجيكا وهونغ كونغ (55 كيلوغرامًا)، وسويسرا والولايات المتحدة (53 كيلوغرامًا)، والإمارات (52 كيلوغرامًا)، وتشيلي (51 كيلوغرامًا).

ومن الملاحظ أن هذا التصنيف يضم دولًا من جميع أنحاء العالم تقريبًا، مما يسلط الضوء على عدم تركز النفايات البلاستيكية في منطقة واحدة.

ومن الأمور المثير للاهتمام أيضًا أن معظم البلدان في هذا التصنيف هي دول أكثر ثراءً وأكثر تقدمًا.

تتمتع هذه الدول بمستويات أعلى من الاستهلاك، مع إمكانية وصول أكبر إلى السلع المعبأة، وخدمات الطلبات الخارجية، والمنتجات التي يمكن التخلص منها، وكلها تعتمد على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

ولا يضم هذا التصنيف الصين والهند؛ لأنه يقدم تصورًا لنصيب الفرد من النفايات البلاستيكية، والذي يختلف عن إجمالي كمية النفايات التي ينتجها كل بلد.

ولهذا السبب فإن الملوثين الرئيسيين عبر إنتاج النفايات البلاستيكية، مثل الصين والهند، غير موجودين في هذا التصنيف.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا يركز على جانب الطلب على المواد البلاستيكية، بدلاً من المكان الذي تم فيه إنشاء أو إنتاج المنتجات البلاستيكية في البداية.

 

العلم_ إنفو _ #بالأرقام_ أكبر 20 دولة من حيث نصيب الفرد من النفايات البلاستيكية1