انطلقت أمس الإثنين، المحاكمة الجنائية لنجل الرئيس الأمريكي “هانتر بايدن” رسميًا في ولاية ديلاوير.
وتُعد تلك المحاكمة الجنائية هي الأولى لابن رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، والتي تتضمن تهمًا باستخدام السلاح بشكل غير قانوني.
هذا ما تحتاج معرفته عن القضية:
العام الماضي، تم اتهام هانتر بايدن بالكذب بشأن تعاطيه المخدرات غير المشروعة، عندما اشترى مسدسًا في عام 2018 والذي ظل بحوزته لمدة 11 يومًا.
ويواجه هانتر بايدن الآن ثلاث تهم جنائية تتعلق بعملية الشراء، ودفع هانتر بايدن بأنه غير مذنب.
وتعد تلك واحدة من بين تهمتين جنائيتين يواجههما، التهمة الأخرى هي الاحتيال الضريبي والتي تم إقامة دعوتها في كاليفورنيا، وقد دفع بأنه غير مذنب في تلك القضية أيضًا.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في سبتمبر، في الوقت الذي انهارت اتفاقية الإقرار بالذنب التي كانت ستجنبه المحاكمة الجنائية في كلا القضيتين.
وفي قضية ديلاوير، من المتوقع أن تركز على سنوات طويلة من من تعاطي هانتر بايدن للكوكايين وإدمانه، والتي تمت مناقشتها علنًا وكُتب عنها في كتاب صدر في 2021.
ومن المتوقع أن يقدم المدعون مقاطع فيديو وصورًا له وهو يدخن، وهي الأدلة تم جمعها من حسابه على iCloud، ورسائل الهاتف والكمبيوتر المحمول.
وقالت الحكومة أيضًا إنها قد تتصل بزوجة هانتر بايدن السابقة كاثلين بولي وشركاء حميميين آخرين لسؤالهم عن إدمانه.
وإذا أدين هانتر بايدن في جميع التهم في قضية ديلاوير، فمن المقرر أن يواجه أحكامًا بما يصل إلى 25 عامًا في السجن، على الرغم من أن المتهمين يحصلون بشكل عام على أحكام أقصر وفقًا للقضاء الأمريكي.
عواقب سياسية
وهناك عواقب سياسية محتملة أيضًا، لأن المحاكمة تمنح الجمهوريين الفرصة لتحويل الانتباه بعيدًا عن المشكلات القانونية العديدة التي يواجهها المرشح الرئاسي لحزبهم دونالد ترامب.
والأسبوع الماضي، أدين ترامب في نيويورك بـ34 جناية، تتعلق بتزوير وثائق للتستر على أموال سرية تم دفعها لنجمة أفلام إباحية قبل وقت قصير من انتخابات 2016 التي أوصلته للبيت الأبيض.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على ترامب في 11 يوليو المقبل، وقد دفع بأنه غير مذنب في ثلاث قضايا جنائية أخرى معلقة.
المصدر: رويترز