يلعب البروتين دورًا حيويًا في تكوين وصيانة كل خلية في أجسامنا، لذلك من المهم معرفة مصادر البروتين اليومية وكيفية حصول الأشخاص في مناطق مختلفة من العالم على كمية البروتين التي يحتاجونها.
موقع visualcapitalist أعد قائمة بالأرقام لمصادر البروتين اليومية في جميع أنحاء العالم، نقلاً عن بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
مصادر البروتين
وتعكس الأرقام التي نقدمها هنا توزيع تناول البروتين اليومي عبر المناطق، حيث يصل إجمالي تناول البروتين في كل منطقة إلى 100%. ومن المهم ملاحظة أن هذا يختلف عن الكمية الفعلية للبروتين المستهلكة لكل شخص، والتي غالبًا ما يتم قياسها بالجرام.
وتتمتع البلدان المتقدمة بإمكانية الوصول بشكل أكبر إلى اللحوم ومنتجات الألبان.
ومعروف أن البروتين له فوائد عديدة لأجسامنا. وهو عبارة عن لبنة بناء العظام والعضلات والغضاريف والجلد. يتكون شعرنا وأظافرنا في الغالب من البروتين. كما أنه يستخدم لإصلاح الأنسجة، وتزويد الجسم بالأكسجين، وصنع الإنزيمات التي تساعد في هضم الطعام.
المناطق الأكثر تقدماً
ويحصل الأشخاص في المناطق الأكثر تقدمًا (مثل أمريكا الشمالية أو أوروبا) على حصة أكبر من البروتين اليومي من اللحوم ومنتجات الألبان.
وعند النظر فقط إلى اللحوم، فإن أمريكا الجنوبية، مع كبار المنتجين مثل البرازيل والأرجنتين، تأخذ زمام المبادرة باعتبارها أهم مصدر للبروتين.
وفي الوقت نفسه، تتصدر آسيا، مع كبار منتجي الأسماك الصين والهند، استهلاك البروتين من المأكولات البحرية.
في أفريقيا، حيث تقع العديد من البلدان النامية في العالم، يعد البروتين النباتي أهم مصدر للبروتين بالنسبة للسكان.
وتوصلت دراسة نشرت في مايو 2022 إلى أن تناول المزيد من البروتين خلال اتباع حمية غذائية يساعد في الحفاظ على كتلة الجسم دون الدهون (lean body mass) أثناء فقدان الوزن، وهذا يعني فقدان وزن صحي.
وتحسب كتلة الجسم دون الدهون عن طريق طرح وزن الدهون في الجسم من إجمالي وزن الجسم.
تشمل كتلة الجسم دون الدهون العضلات والعظام والأعضاء، والحفاظ عليها مهم، إذ إن الهدف من الحمية الصحية هو حرق الدهون، وليس حرق العضلات.
وشملت الدراسة 207 بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والذين تم فحصهم قبل وأثناء 6 أشهر من حمية تقلل السعرات الحرارية. ووجد الباحثون أن المشاركين فقدوا 5% من الوزن.
كان تناول البروتين 79 جراما/ يوم في المجموعة عالية البروتين و58 جراما/ يوم في المجموعة منخفضة البروتين. ولوحظ حدوث خسارة أقل في كتلة الجسم دون الدهون في المجموعة عالية البروتين مقابل المجموعة منخفضة البروتين (−0.6% مقابل −1.2%).