كثف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في الآونة الأخيرة لمكافحة انتشار النباتات الغازية، ووجه تحذير للمزارعين والمواطنين من استزراعها لما تتسبب به من أضرار بالغطاء النباتي والبيئة والتنوع البيولوجي.
وشدد “الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” على أن أي استزراع للنباتات الغازية يعد مخالفة تستوجب دفع غرامة تصل إلى 10 آلاف ريال لكل شجرة أو شجيرة.
ما هي النباتات الغازية؟
هي النباتات القادرة على التحرك بقوة إلى الموطن واحتكار الموارد مثل الضوء والمواد المغذية والمياه والمساحة على حساب الأنواع الأخرى.
ويعتبر النبات أصليًا إذا تطور وتكيف مع الظروف البيئية المحلية وكان جزء من مجتمع طبيعي، لكنه يعتبر غير أصلي إذا تم إدخاله إلى موقع جديد عن طريق النشاط البشري، إما عن قصد أو عن طريق الصدفة.
وتتميز النباتات الغازية بأنها تنمو وتنتشر سريعاً، وتطرد النباتات المحلية، ويصعب السيطرة عليها، كما أنها تحدث خللاً ملموساً في التوازن البيئي.
أنواع النباتات الغازية في المملكة
يتبنى المركز 4 مشروعات لمكافحة تانباتات الغازية هي مشروع رصد النباتات الدخيلة والغازية بالمناطق البرية والساحلية والمتنزهات الوطنية والغابات الجبلية، ومشروع المكافحة الميكانيكية “الإزالة”، إضافة إلى مشروع المكافحة الكيميائية باستخدام المبيدات المتخصصة، ومشروع إعادة تأهيل واستزراع المواقع الموبوءة واستبدالها بالأنواع المحلية.
وذكر المركز أن أبرز النباتات الدخيلة على البيئة المحلية السعودية التي ستتم مكافحتها نباتات التبغ الكاذب والتين الشوكي بأنواعه البلس والإسطواني والهندي، إضافة إلى الأرجيمون والبرسوبس “المسكيت”، واللانتانا والبارثينيوم.
وأوضح المركز أن هناك تكاتفًا بين الجهات المعنية المختلفة لمكافحة النباتات الغازية، وأن أبرز شركاء المركز في خطة المكافحة هم وزارة البيئة والمياه والزراعة، والجهات الحكومية ذات الصلة، والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية، بالإضافة إلى الجمعيات البيئية
كيف يمكن مقاومة النباتات الغازية؟
حدد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر 4 خطوات مهمة لمقاومة انتشار النباتات الغازية وهي زراعة النباتات الغازية بكثافة، وتنقية البذور قبل زراعتها من الأنواع الغريبة.
كما تشمل الخطوات إزالة الأنواع الغازية من الحدائق الخاصة باستمرار، وتجنب إلقاء بقايا النباتات الغازية في المناطق الطبيعية.
المصدر:
