تقنية

مبيعات أجهزة الكمبيوتر تتراجع عالميًا

أجهزة-الكمبيوتر

انتعشت مبيعات أجهزة الكمبيوتر خلال فترة الإغلاق المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، بفضل مئات الملايين من الأشخاص الذين استخدموها لأداء المهام الوظيفية وللدراسة من المنزل.

تمتّعت صناعة أجهزة الكمبيوتر بنهضة كبيرة خلال عامي 2020 و2021 بعد سنوات من التراجع أو الركود في أحسن الأحوال، ولكن الأمور انعكست مرة أخرى.

في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، نلقي نظرة على نشاط سوق أجهزة الحاسوب الشخصية خلال السنوات الأخيرة، بناءً على بيانات صادرة عن شركة الأبحاث والاستشارات التقنية “Gartner”.

سوق أجهزة الكمبيوتر يسجل انخفاضًا للعام الثاني تواليًا

سجّل عام 2021 أعلى مبيعات لأجهزة الكمبيوتر منذ 2012، مع شحن أكثر من 340 مليون جهاز من الدول المُنتجة لها إلى المستهلكين.

وبالنظر إلى أن المستخدمين انتهوا بالفعل من تجهيز أماكن عملهم في المنزل أو عادوا إلى مكاتبهم، بدأ الطلب يتلاشى في عام 2022.

وساهمت معدلات التضخم المرتفعة حول العالم والأزمات الجيوسياسية في تراجع الطلب على أجهزة الكمبيوتر.

وفقًا لمؤسسة “Gartner”، انخفضت شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية العالمية بنسبة 16% في 2022، بينما ظلت أعلى من مستويات ما قبل الوباء.

وفي عام 2023، تم تسجيل المزيد من الانخفاض بنسبة 15% وشحن 242 مليون وحدة فقط، فوصل السوق إلى أدنى مستوى له خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.

قال ميكاكو كيتاجاوا، محلل “Gartner”: “قد يكون التعافي متقطعًا خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب “الارتفاع المتوقع في أسعار المكونات، فضلاً عن عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي”.

ومن الجدير بالذكر أنه قبل الجائحة كان هناك بالفعل اتجاه إيجابي في شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، حيث أدى انتهاء الدعم لنظام التشغيل “Windows 7” إلى بدء دورة استبدال، منهية 7 سنوات من النمو السلبي في عام 2019.شحنات أجهزة الكمبيوتر