تتسم العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بطبيعة خاصة، ترى فيها الأولى في الثانية طفلها المدلل كما يراها البعض، وفي سبيل ذلك تقدم واشنطن كل الدعم لتل أبيب.
ومنذ أن بدأت إسرائيل عدوانها الغاشم على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تعهدت الولايات المتحدة بتقدم المساعدات كافة التي تحتاجها إسرائيل من أجل الانتصار في حربها مع حماس.
ولكن مؤخرًا بدا وكأن أمريكا لم تعد راضية عن التهور الإسرائيلي، وخصوصًا مع خطة الأخيرة لاجتياح رفح، ولوحت بقطع المساعدات العسكرية عن حليفتها الأولى في المنطقة إذا لم تضمن إسرائيل حماية المدنيين في خطة الهجوم وهو ما تعتبره واشنطن غير واضح في الخطة.
وفي حين أن العلاقات بين البلدين تبدو وكأنها خالية من التوترات والعقوبات، إلا أن هناك مناسبات عديدة هددت فيها ماما أمريكا بقطع المساعدات عن طفلها إسرائيل.
وفيما يلي أبرز تلك التهديدات:
1965
خلال عهد الرئيس الأميركي، دوايت أيزنهاور، هددت أمريكا إسرائيل بفرض عقوبات خلال أزمة السويس لإجبارها على الانسحاب من شبه جزيرة سيناء.
1983
رفض وقتها الرئيس رونالد ريغان إرسال طائرات إف – 16 إلى إسرائيل حتى تتخذ قرارًا بسحب قواتها من لبنان.
1992
هددت إدارة بوش الأب إسرائيل بوقف تسليم ضمانات قروض تصل إلى 10 مليارات دولار، إذا واصلت بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
2024
هدد الرئيس الأميركي الحالي بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا اجتاحت مدينة رفح.
المصدر: هنا الرياض