انضمت ألمانيا حديثًا في عام 2024 إلى نادي الدول التي تُتيح استخدام القنب بشكل ترفيهي في الاتحاد الأوروبي، بعد أن سبقتها مالطا ولكسمبورغ.
ولتوضيح أبرز البلدان التي لا تمنع تداول القنب وتتيحه بغرض الترفيه، أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي.
واعتمد الرسم على بيانات من موقع ويكيبيديا، اعتبارًا من أبريل 2024.
الدول التي تُتيح القنب الترفيهي
هناك 9 دول في المجمل تُتيح استخدام هذا المخدر بشكل ترفيهي، ولكن عدد قليل منهم لديه مبيعات مرخصة.
على مستوى الدولة، يُعد الحشيش في الولايات المتحدة مادة غير قانونية حتى الآن، ولكن الأمر متروك للولايات لتحديد مدى قانونية الاستخدام.
وفي الوقت الحالي يتم السماح بتداول الحشيش في 24 ولاية و3 أقاليم ومقاطعة كولومبيا.
ويعود أقدم نص قانوني متعلق بالقنب إلى القرن الـ17، وهو الوقت الذي طلبت فيه مستعمرة فرجينيا من المزارع زراعة وإنتاج المخدر.
وبعد ذلك بدأ استخدام المخدر في الانتشار على نطاق واسع واستمر حتى بعد ثلاثينيات القرن الماضي، ووقتها تم فرض قانون ضريبة الماريغوانا.
وهذا القانون من شأنه أن يمنع استخدام هذا المخدر على المستوى الاتحادي ولكن يسمح به للأغراض الطبية.
وتمتلك الولايات المتحدة سوقًا ضخمة لمبيعات القنب تبلغ 30 مليار دولار، ومن المتوقع أن يبلغ حجم السوق بنهاية العقد الجاري من 58 مليار دولار إلى 72 مليار دولار.
وعلى غرار الولايات المتحدة، لا تسمح أستراليا باستخدام المخدر على المستوى الوطني، ولكن يمكن استخدامه بشكل قانوني في إقليم العاصمة الأسترالية، والذي يضم العاصمة كانبيرا.
المصدر: Visualcapitalist