صحة

هكذا يتغلب الأشخاص الناجحون على ضغوط العمل

يعد التحضير المسبق هو أفضل استراتيجية للتعامل مع هذه اللحظات

تشير ضغوط العمل إلى التحديات والمسؤوليات التي يواجهها الأفراد في بيئة عملهم، ويمكن أن تشمل هذه الضغوط المواعيد النهائية الصارمة، وحجم العمل المتزايد، والتوازن بين الحياة العملية والشخصية.

 تؤثر ضغوط العمل على الصحة النفسية والعاطفية، ويمكن أن تؤثر على الأداء والإنتاجية، وتسبب التوتر للموظف.

التعامل مع التوتر

يعتبر طلب زيادة الراتب أو تقديم عرض تقديمي للمديرين التنفيذيين من أبرز أسباب التوتر في مكان العمل، ويمكن تخفيف هذا الشعور بالقلق عن طريق تنظيم الجهاز العصبي وأخذ بعض الأنفاس العميقة.

ويعد التحضير المسبق هو أفضل استراتيجية للتعامل مع هذه اللحظات، حيث يشير الخبراء إلى أنه يمكن التحكم في التوتر عند التعامل معه على أنه طبيعي وليس شيئًا يجب عليهم التغلب عليه، وذلك من خلال تدريب النفس على التعامل مع مواقف تثير الأعصاب وفهم التوتر بشكل مختلف، حيث سيكون لدى الدماغ مجموعة من الاختيارات التي يمكن اتخاذها تلقائيًا عند مواجهة تلك الحالات.

يمكن التحكم في التوتر عند التعامل معه على أنه طبيعي وليس شيئًا يجب عليهم التغلب عليه

أساليب التخلص من التوتر

التدريب: إلقاء خطاب أمام أفراد عائلتك قبل القيام بالشيء الحقيقي، أو إجراء مقابلات عمل وهمية قبل التحدث مع مدير التوظيف

التهدئة: ممارسة جلسات اليقظة الذهنية السريعة والسهلة

إعادة الصياغة: تذكير نفسك بأن التوتر الذي تشعر به أمر طبيعي ويخدم غرضًا ما

وفي هذا السياق قالت ليزا فيلدمان باريت، عالمة الأعصاب والمؤلفة وأستاذة علم النفس في جامعة نورث إيسترن، إنها استخدمت هذه التقنيات والأساليب أثناء التحضير لمحادثتها في Ted Talk لعام 2018 حول تنظيم العواطف.

وأضافت  باريت أنها تدربت على القفز لأعلى ولأسفل في غرفتها بالفندق وأنها تدربت على المسرح قبل العرض بيوم في وجود العمال.

وأوضحت عالمة الأعصاب أنها تغلبت على التوتر من خلال إمضاء بضع دقائق تتأمل فيها السماء وأوراق الشجر وصوت المحيط، لافتة إلى أنه عندما يشعر الشخص بأنه نقطة صغيرة، فسوف تتضاءل مشاكله لفترة وجيزة تمنحه لحظة لإعادة التعيين.

وأضافت باريت أن الدراسات أثبتت أن الطلاب يحققون درجات أعلى عندما يعيدون تصنيف القلق على أنه مجرد علامة على أن الجسم يتأقلم.

المصدر:

cnbc