استطاع المهندسون تجميع طائرة من دون طيار مستقلة تحت الماء، وتخطط وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية (DARPA) لاستخدامها في مهام طويلة المدى في المحيط.
وجرى تصميم الطائرة دون طيار، التي يطلق عليها اسم Manta Ray، على غرار الأسماك التي تتغذى بالترشيح والتي تحمل الاسم نفسه بأجسام على شكل الماس وزعانف تشبه الأجنحة.
النموذج الأولي، الذي صممته وصنعته شركة الطيران والدفاع، Northrop Grumman، عبارة عن طائرة شراعية كبيرة جدًا قادرة على تشغيل مهام طويلة الأمد ومحمولة دون الحاجة إلى الدعم البشري والصيانة على متنها.
طائرة دون طيار في أعماق المحيط
بمجرد نشرها يمكن للطائرة بدون طيار أيضًا توفير الطاقة عن طريق تثبيت نفسها في قاع البحر والسبات في وضع الطاقة المنخفضة.
وأطلقت DARPA برنامج Manta Ray في عام 2020 لتحسين تصميم المركبات تحت الماء، بما في ذلك تطوير تقنيات لزيادة سعة الحمولة والحفاظ على الطاقة.
وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت إن النموذج الأولي لـ Manta Rayمن شركة نورثروب جرومان يدمج العديد من الميزات الفريدة لدعم رؤية DARPA المتمثلة في خلق “مفاجأة استراتيجية”.
وتشمل هذه الاستقلالية، والقدرة على حمل المعدات لدعم المهام المختلفة، ووظائف توفير الطاقة والنمطية -ما يعني أنه يمكن تفكيك التصميم وإعادة تجميعه.
وتتسع الطائرة بدون طيار أيضًا لخمس حاويات شحن قياسية، ما يعني أنه يمكن نقلها ونشرها في جميع أنحاء العالم.
يمكن أن تصبح Manta Ray أداة حاسمة للعمليات العسكرية تحت الماء وتضع نفسها بشكل فريد لتقديم فئة جديدة من المركبات تحت الماء في الوقت نفسه مع المساهمة بتقنيات المكونات الرئيسية لبرامج حيوية أخرى تحت الماء، وفقًا لما قاله ويقول كايل وورنر، مدير برنامج Manta Ray في DARPA.
