كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأحد، عن التصور الذي تضعه المملكة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
وقال خلال كلمته في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: “نحن عازمون على نقل هذه الجزيئات، خاصة الهيدروجين على طريقة نقل الأمونيا وكذلك بنفس شكل الأنابيب، ولهذا السبب ابتكرنا فكرة الممر، سواء شرقًا أو غربًا”.
وأضاف بن سلمان: “نحن نعمل مع الكوريين واليابانيين ومع أصدقائنا في الإمارات على ذلك الجزء الشرقي من الممر، لكن بشكل عام، يمكن للنموذج أن يتخذ شكل أي نموذج عمل، يجعلنا نجتاز اختبار الجودة وهو الاقتصاد”.
وتابع: “لكن هناك تحديات تتمثل في عدم وضوح السياسات، وأنا أتحدث عن جانب المستهلك، وعدم وضوح المحفزات وما يتطلبه تطوير التقنيات”.
واستكمل: “حتى إذا نقلنا الهيدروجين بواسطة الشحن، مثلما يحدث مع الأمونيا، فيجب أن يُعاد ويحوّل مرة أخرى إلى هيدروجين أو غاز، وهذه التقنية لا تزال تشكل تحديًا، وآخر عهدي به أنه لا زال تحديًا”.
وقال: “كان لدى باتريك نصف مليون طن، وأنتم مستعدون لشراء لهيدروجين من أجله، سيقوم باتريك بشراء الهيدروجين”.
وأضاف: “إنه لا يرغب في شراء الأمونيا ثم يحول ذلك، هناك عنصر بنية تحتية ونحن نعمل مع أصدقائنا من بولندا وألمانيا لاستخدام المركز الذين أنشأوه من أجل الأمونيا”.
#من_الشاشة | “نحن ملتزمون على إنتاج الهيدروجين الأخضر سواء كان مبنيًا على الهيدروكربونات أو على الطاقة المتجددة” سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون #SpecialMeeting24#الاجتماع_الخاص_بالرياض
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) April 28, 2024
إنتاج الهيدروجين الأخضر
وتابع: “أود أن أحثكم على عدم الاعتماد على ما أقوله والتحقق من ذلك بأنفسكم، كنتم تعرفون كانت الطموحات 90 مليون طن، ثم انتقلت عالميًا إلى 60 ثم 40 مليونًا، ولكنها عادت مؤخرًا إلى 29/80”.
وأشار بن سلمان إلى أن المقياس الحقيقي هو FAD وكيف أن عدده انخفض كالعاصفة، مستشهدًا بطموح الاتحاد الأوروبي الذي يصل إلى 10 ملايين طن بحلول 2030.
وقال إن المشروعات المتحققة حتى الآن من أجل تحقيق هذا الهدف هي 4% فقط أي 400 مشروع، وتساءل: “كيف يمكن تصور أنه في عام 2024تم تحقيق 4% فقط من الهدف”.
وتسائل مرة أخرى: “كيف يمكن للناس أن يتخيلوا أنه يمكن تحقيق تلك الـ10 ملايين، والأهم من ذلك بأي تكلفة وبأي ثمن”.
وأوضح: “تًظهر أرقامنا أن الهيدروجين الأخضر بدون حوافز، أنت تتحدث عن 300 إلى 200 دولار أما برميل النفط فيساوي من 250 إلى 300 دولار للبرميل”.
وتسائل: “ما نوع العمل الذي يجعلك تختار شراء 250 أو 300 مليون دولار للبرميل وليس للطن”.
واستطرد: “ومرة أخرى لقد تعاملنا مع العديد من الحكومات بحيث هناك من هو جاد في العمل ونحن نحاول تحقيق شيء ما، ولكن مرة أخرى نحن لدينا كل الحلول المذكورة، بما في ذلك الصناعات التي تواجه صعوبة في الحد من انبعاثاتها”.
وقال: “نحن على استعداد لدعم تطويرها هناك ولإنتاج وإلزام أنفسنا بمتطلبات الهيدروجين التي يحتاجون إليها سواء كانت مبنية على الهيدروكربونات أو على الطاقة المتجددة”.
واختتم: “نحن على استعداد لبناء هياكل شراكة مشتركة، ونحن مرنون حيال ذلك، لأننا مهتمين بالتأكد من أن الناس يعرفون ما يلزم لتوفير كل هذه الاحتياجات”.
المصدر: هيئة الإذاعة والتليفزيون