صحة

هذه الأدوية تسبب حرقة المعدة.. احذرها

تشير الدراسات إلى أن بعض الأدوية التي يتناولها الأفراد قد تسهم في زيادة تكرار حرقة المعدة بدلاً من تخفيفها، ومن بين هذه الأدوية العديدة المضادات الحيوية، ومكملات الحديد والبوتاسيوم، وبعض أنواع مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

لذا من الضروري التعرف على كيفية التعامل مع حرقة المعدة الناجمة عن الأدوية، وكذلك معرفة متى يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية، وتبقى هذه المسألة ذات أهمية بالغة للأفراد الذين يعانون من حالات مزعجة متكررة، حيث تكمن الحاجة إلى الرعاية المناسبة والإرشاد الطبي الملائم.

 أدوية عليك الحذر منها لتجنب حرقة المعدة

المضادات الحيوية

مثل التتراسيكلين، لعلاج الالتهابات البكتيرية الشائعة ضروريًا لكن قد يتسبب في ظهور حرقة المعدة.

ينصح بطلب مضاد حيوي لطيف على المعدة والمريء إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بشكل متكرر.

تعتبر الأقراص المغلفة معويًا خيارًا أفضل، حيث يحافظ الغلاف على سلامة الحبوب أثناء عبورها للمعدة.

الأسبرين

يعتبر مسكنًا فعالًا للصداع ويستخدم أيضًا للوقاية من النوبات القلبيةلكن استخدام الأسبرين مصحوبًا بتكلفة إضافية، وهي زيادة إنتاج الحمض في المعدة، حيث يمنع تكوين البروستاجلاندين الواقي في الجهاز الهضمي، وهي مركبات تعمل على حماية جدار المعدة من تأثيرات الحمض.

أدوية ضغط الدم

أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم وحاصرات بيتا، حيث يعرف بأنها قد تسبب حرقة المعدة،

ويحدث ذلك عن طريق إرخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، مما يسمح لحمض المعدة بالتسرب إلى المريء.

أدوية تقوية العظام

الأليندرونات (فوساماكس) – الإيباندرونات (بونيفا) – الريزدرونات (اكتونيل)

وهناك بعض التركيبات أقل تأثيراً على المعدة، مثل حمض الزوليدرونيك (ريكلاست) المعطى بالحقن مرة واحدة في السنة.

لتجنب حرقة المعدة، عليك تناول الدواء مع كوب كامل من الماء، وعدم الاستلقاء لمدة 30 دقيقة بعد تناوله.

ايبوبروفين

يزيد من إنتاج الحمض في المعدة، ويقلل البروستاجلاندين الواقي، لذلك تعتبر بعض المسكنات مثل أوكسيكودون-أسيتامينوفين “بيركوسيت” أفضل للمعدة من تناول الإيبوبروفين يوميًا.

مكملات الحديد

تناول مكملات الحديد يؤدي إلى تهيج بطانة المريء وزيادة الارتجاع الحمضي.

وتشير الأبحاث إلى أن الحديد قد يؤدي إلى تآكل الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، ويتم ذلك عندما يتم تناوله على شكل أقراص، وليس على شكل سائل.

مكملات البوتاسيوم

يساعد تناول المكملات الغذائية في ضبط ضغط الدم لكنها قد تسبب تهيجًا لبطانة المريء، لذلك عليك تناول الدواء وأنت جالس وبكمية كافية من الماء لتقليل فرص الإصابة

أدوية الجهاز التنفسي

بعض الأفراد المصابين بالربو قد يعانون من أعراض الارتجاع الحمضي، حيث تزيد بعض الأدوية المستخدمة من حدة حرقة المعدة، مثل الثيوفيلين (ثيولير) أو منبهات بيتا 2 مثل ألبوتيرول، حيث

تساهم في إرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يزيد من احتمالية حدوث حرقة المعدة.

الحبوب المنومة والمهدئات

البنزوديازيبينات مثل الديازيبام (الفاليوم) واللورازيبام (أتيفان) مصممة لتقليل القلق وزيادة الاسترخاء، لكنها تسبب استرخاء العضلة العاصرة المريئية

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

مثل إيميبرامين وأميتريبتيلين، قد تسبب حرقة المعدة من خلال إبطاء سرعة إفراغ المعدة، وتعمل أيضًا على استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية.

كيفية التعامل مع حرقة المعدة الناتجة عن الأدوية

ينصح بتناول الأدوية مع الكثير من الماء وهي طريقة فعالة، ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد فعالية المياه ذات الرقم الهيدروجيني العالي في تقليل أعراض الارتجاع.

كما ينصح باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول الدواء مع الطعام؛ حيث يحتاجون للتأكد من عدم تداخل الطعام مع عملية امتصاص الدواء في الجسم، ويفضل تناول الأدوية التي تسبب حرقة المعدة وأنت جالس بشكل مستقيم، كما ينبغي الانتظار لمدة تزيد عن 30 دقيقة قبل الاستلقاء بعد تناول الدواء.