بعد يوم محبط في العمل أو شجار مع شريك حياتك ، قد يبدو الاتصال بصديق لتقديم شكوى فكرة جيدة.
التنفيس لن يساعدك على التحكم في غضبك، وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة علم النفس السريري.
درس الباحثون مدى فعالية الأنشطة التي تزيد من الإثارة، مثل التنفيس أو الجري، والأنشطة التي تقلل من الإثارة، مثل التأمل أو اليوغا، في تهدئة الشخص.
وقاموا بتحليل 154 دراسة شملت أكثر من 10000 مشارك، ووجدوا أن الأنشطة التي تقلل الإثارة كانت أفضل في مساعدة الشخص على إدارة غضبه.
في المرة القادمة التي تريد فيها تفريغ مشاكلك مع صديق، خذ وقتًا وفكر في التأمل بدلاً من ذلك.
أين أضع انتباهي؟
إذا لم تكن قد مارست التأمل من قبل، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت تمارس التأمل بطريقة مفيدة أم لا.
عرض جايد ويستون، الذي يمارس التأمل منذ 15 عامًا، على CNBC Make It ثلاثة أسئلة إرشادية يمكنك طرحها على نفسك أثناء التدريب:
أين أضع انتباهي؟ لاحظ أين يتجول عقلك وحاول إعادة تركيزه على أنفاسك.
كيف أشعر الآن؟ فكر في الحالة المزاجية التي تعيشها. لا تحاول تغييرها، فقط قم بتقييم ما تشعر به.
ما هي نيتي؟ ذكّر نفسك لماذا أردت متابعة التأمل. هذا يمكن أن يحفزك على الاستمرار.
الإجابة على هذه الأسئلة يمكن أن تساعدك على الشعور بحضور أكبر في الوقت الحالي.
15 إلى 20 دقيقة
قال فيشن لاخياني، خبير التأمل والرئيس التنفيذي لشركة Mindvalley، لـ CNBC Make It : “ليس عليك أن تتأمل لفترة طويلة حتى ترى نتائج إيجابية”.
يوصي لاخياني بالتأمل لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة يوميًا. لكن في بعض الأحيان، تحتاج إلى دقيقة واحدة فقط لاستعادة النشاط.
وقال: “بالنسبة لمعظم الناس، فإن 15 إلى 20 دقيقة ستمنحك التغييرات التي تحتاجها فقط. يمكنك أن تغطس في الهدوء لمدة دقيقة إلى ثلاث دقائق، ويمكنك أن ترى نتائج رائعة”.
بضع دقائق من الصمت يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الإحباط لديك، أكثر من الحديث مع أحد الأقارب.
اقرأ أيضًا
أبرز المعلومات عن قاعات تنفيس الغضب من كورونا