كشف الباحث في “إندبندنت عربية“، طارق الشامي، الأسباب وراء موافقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون بشأن حظر تطبيق تيك توك.
وقال الشامي في مداخلة في برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية، إن هناك عدة دوافع وراء حظر التطبيق ومنها تخوف الأمريكيين من الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب من تدخل الصين في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
وتكشف تقارير استخباراتية أخيرة، بحسب الشامي، عن مخاوف بشأن محاولات توجيه الناخبين لاتجاهات معينة من خلال التطبيق، ليس من جانب الصين فقط ولكن أيضًا من روسيا وإيران.
ومن بين أسباب حظر TIK TOK في أميركا، كان الاستياء من تغطية تيك توك لحرب غزة بين إسرائيل وحماس مقارنة بالمنصات الأخرى.
هذا إلى جانب الاتهامات لمواقع التواصل بشكل عام بإصابة المراهقين بالاكتئاب وتحديدًا “تيك توك”.
وأشار الشامي إلى أن السرعة التي تم بها إقرار القانون مقارنة بالمشروعات الأخرى التي تقتضي الأغلبية النسبية، تُثير العديد من الشكوك حول الهدف الحقيقي من الإسراع باتخاذ القرار.
ويأتي ذلك رغم تأكيد المسؤولين في تيك توك وبعض المعارضين على أن الحظر لن يحقق النتائج المرجوة منه.
ومن المنتظر أن يتم عرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ لإبداء الرأي فيه، وحال الموافقة سيتم إرساله إلى الرئيس جو بايدن الذي أبدى نية الموافقة عليه.
المتضررون من حظر “تيك توك”
بحسب الشامي، تقول تيك توك إن المتضررين من القرار هم الأمريكيون أنفسهم، إلى جانب ملايين الشركات الصغيرة المعتمدة على التطبيق في تسويق منتجاتها وعمليات البيع.
كما أن هناك مستخدمين عاديين يعتمدون على التطبيق في توفير دخل لهم، من خلال ما ينشرونه ويبثونه عبر المنصة، وفق قول الشامي.
ولفت الشامي إلى أن استطلاعات الرأي التي قامت بها “أسوشيتدبرس” وجهات أخرى، كشفت عن معارضة 35% لحظر تيك توك، فيما يؤيده 31% فقط.
وتابع: “كما أنه من غير المعروف ماذا سيحدث حال إحالة القانون إلى مجلس الشيوخ، لأن تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية لم يقل إنه سوف يطرح الأمر على التصويت مباشرة”.
ووفق الشامي سيقوم شومر بعرض مشروع القانون على كبار اللجان، بالإضافة إلى أن رئيس تيك توك نفسه من المرجح أن يلتقي بالمسؤولين في مجلس الشيوخ خلال الأيام القادمة في محاولة أخيرة لوقف القرار.
المصدر: قناة الإخبارية
اقرأ أيضًا
الحملة الرئاسية لبايدن تطلق حسابًا على “TikTok”!
هاشتاقات فلسطين تتفوق على إسرائيل في “TikTok”
أكثر الدول التي يثق سكانها في حكومتهم