يستمر انخفاض معدلات تعاطي التبغ على الصعيد العالمي منذ عقود، واليوم، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص حول العالم يستخدمون هذا المنتج، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
وعلى الرغم من التراجع في عدد المدخنين عالميًا، فإنه لا يزال كافيًا لإحداث تأثير سلبي كبير على كل من الرعاية الصحية العالمية والبيئة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن معدل انتشار تعاطي التبغ يختلف حسب البلد بشكل كبير، فأي الشعوب تدخّن أكثر؟
أكثر الشعوب استهلاكًا للتبغ
أعدت منظمة الصحة العالمية تصنيفًا لأكثر الشعوب تعاطيًا للتبغ، بناء على بيانات تعد للعام 2022، تشمل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، وتبغ السجائر التقليدية والإلكترونية.
أظهرت بيانات المنظمة أن الذكور يتعاطون التبغ أكثر من الإناث في كل بلدان العالم تقريبًا.
وعلى الصعيد العالمي، فإن 36% من الرجال يتعاطون التبغ مقارنة بـ 8% فقط من النساء.
ومن منظور إقليمي، نجد أن العديد من البلدان في أوروبا وآسيا لديها معدلات أعلى لتعاطي التبغ.
تتمتع إندونيسيا وميانمار على وجه التحديد ببعض من أعلى معدلات تعاطي التبغ في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن 73.6% من الرجال الإندونيسيين يدخنون أو يستخدمون التبغ .
وفي العديد من البلدان الآسيوية نرى أيضًا اختلافًا أكبر بين المدخنين والمدخنات مقارنة ببقية العالم.
في الصين على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن 47.3% من الذكور يستخدمون التبغ مقارنة بـ 2.0% فقط من الإناث.
ومن ناحية أخرى، فإن معدلات انتشار تعاطي التبغ في الأمريكتين وأفريقيا أقل.
وتعد نيجيريا البلد صاحب أدنى معدل لتعاطي التبغ في العالم في عام 2022 بنسبة 2.9% فقط.
اقرأ أيضًا:
كيف يتراجع التدخين تدريجياً في العالم؟
كيف تستطيع دعم المقلع عن التدخين؟.. نصائح هامة من وزارة الصحة
كيف يتأثر حجم الدماغ بالتدخين اليومي؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة