سياسة

لحظة بكاء مدير منظمة الصحة العالمية بسبب الأوضاع في غزة

بكاء الصحة العالمية مدير

واجه مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، موقفًا صعبًا، بعد أن بدأ في البكاء خلال مناقشة الأوضاع في غزة.

وغلبت غيبريسوس، أثناء جلسة للحديث عن الوضع الإنساني في غزة بحضور ممثلين عن دول العالم.

وقال غيبريسوس إنه يواجه صعوبة في التحدث والعثور على الكلمات، ثم صمت لفترة قبل أن يعود ويستأنف حديثه.

وأشار مدير المنظمة إلى أن 70% من القتلى في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، وهو ما يستوجب وقف فوري لإطلاق النار.

من هو تيدروس أدهانوم غيبريسوس؟

وُلد غيبريسوس في إريتريا في مدينة أسمرة، وتلقى تعليمه الأساسي فيها، قبل أن يحصل على بكالوريوس علم الأحياء في جامعة أسمرة.

وتم انتخاب غيبريسوس مديرًا عامًا لمنظمة الصحة العالمية لفترة خمس سنوات، من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جمعية الصحة العالمية السبعين في مايو 2017.

وحصل مدير المنظمة على ماجستير العلوم في علم مناعة الأمراض المعدية من جامعة لندن.

كما حصل على دكتوراه في الفلسفة في صحة المجتمع من جامعة نوتنغهام والزمالة الفخرية من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

بعد دراسته، عاد الدكتور تيدروس إلى إثيوبيا لدعم تقديم الخدمات الصحية.

وخلال رئاسته لوزارة الصحة من 2005 وحتى 2012، قاد عملية إصلاح شاملة للنظام الصحي في البلاد.

و قبل انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الصحة العالمية، شغل تيدروس العديد من المناصب القيادية في مجال الصحة العالمية.

ومن هذه المناصب رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، ورئيس شراكة دحر الملاريا، والرئيس المشارك لمنظمة الصحة العالمية.

الأوضاع في غزة

وتوشك غزة على أن تدخل شهرها الرابع تحت القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

وارتفع عدد الشهداء في القطاع لما يزيد عن 25 ألف قتيل، وما يقرب من 60 ألف مصاب منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي.

وفي الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن مرارًا في التصويت بالإجماع على قرار وقف إطلاق النار في غزة، اتخذت محكمة العدل الدولية قرارات مختلفة قبل يومين.

وكانت جنوب أفريقيا رفعت دعوى أمام المحكمة تتهم فيها إسرائيل بانتهاك قوانين الأمم المتحدة الخاصة بتجريم “الإبادة الجماعية”.

واتهمت الدولة الأفريقية الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التطهير العرقي والفصل العنصري، وهي ذات الممارسات التي تجرعتها جنوب أفريقيا قبل عهد نيلسون مانديلا.

وفي حين أن المحكمة لم تلزم إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار، إلا أنها طالبت إسرائيل باتخاذ جميع التدابير لمنع أي أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية.

كما طالبت المحكمة إسرائيل بمنع ومعاقبة أي تعليقات عامة قد تعتبر تحريضا على الإبادة، بالإضافة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً:

مع الجدل حول إنهاء الوجود الأجنبي.. تاريخ التواجد الأمريكي في العراق

انفصال ولاية تكساس الأمريكية.. تاريخ تطور الفكرة

أزمة تكساس.. هل تؤدي التوترات إلى استقلال الولاية؟