خلّدت عدسات المصورين لحظات حوادث الاغتيال التي تعرض لها رؤساء وشخصيات عامة على مدار التاريخ الحديث.
ومن بين حوادث اغتيال عدة، ظلت بعضها عالقة بأذهان المشاهدين بعد أن تم نقلها على الهواء مباشرة بالصدفة.
وفيما يلي أبرز هذه الحوادث:
جون كينيدي – 22 نوفمبر 1963
يوصف حادث مقتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي بأنه الاغتيال السياسي الأشهر في التاريخ.
وتم اغتيال كينيدي بطلقات نارية خلال جولته في دالاس بولاية تكساس، عندما كان في سيارة برفقة زوجته ركوبه في جاكي أوناسيس وحاكم الولاية جون كونالي.
وبعد يومين فقط من الحادث تم إطلاق النار على المشتبه به لي هارفي أوزوالد في أحد الملاهي الليلية.
ولم يتوصل المحققون إلى السبب الحقيقي الذي دفع أزالد لإطلاق النار على كينيدي.
ويُعد كينيدي الذي كان يبلغ من العمر 46 عامًا فقط عند مقتله، أصغر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
جون كينيدي
الاغتيال السياسي الأشهر عبر التاريخ نوفمبر 1963
بعد أن عبر موكب الرئيس بسرعة منخفضة في وسط المدينة، وفي حين مرور السيارة الرئاسية على ديلي بلازا، أُصيب جون كينيدي بطلقات نارية قاتلة من قبل أحد القناصين pic.twitter.com/wn8toTiMPh
— خارج السرب 🌫️ (@EMADALNIMI) January 8, 2024
محمد أنور السادات – 6 أكتوبر 1981
خلال العرض العسكري الاحتفالي بذكرى حرب أكتوبر في القاهرة في 6 أكتوبر 1981، تلقى الرئيس المصري محمد أنور السادات رصاصة قاتلة على يد خالد الإسلامبولي، أودت بحياته.
وكان السادات يجلس بين الجنود وقادة الجيش، عندما ترجل الإسلامبولي – المنضم إلى أحد الجماعات الإسلامية – عن إحدى السيارات وأطلق الرصاص، ما عُرف وقتها بحادث المنصة.
والسادات هو الرئيس الثالث لمصر الذي تولى عام 1970، بعد محمد نجيب وجمال عبد الناصر، واللذان جاءات بعد الثورة على حكم الملك فاروق آخر حكام أسرة محمد علي.
وحصل السادات على جائزة نوبل للسلام عام 1978، بعد توقيعه معاهدة السلام مع إسرائيل على خلفية حرب 1973.
شينزو آبي – 8 يوليو 2022
قٌتل رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، برصاصة قاتلة خلال فعالية انتخابية قبيل الانتخابات البرلمانية.
وكان آبي يقف عند أحد التقاطعات خارج محطة قطار في مدينة نارا الغربية، عندما أطلق مجهولون عيارين ناريين عليه.
ووفق رويترز، كان يُنظر إلى فترة خدمة آبي – 67 عامًا – بأنها الأطول بين الزعماء اليابانيين في تاريخها الحديث.
نينوي أكوينو – 21 أغسطس 1983
كان نينوي أكوينو صحفيًا وسياسيًا فلبينيًا بارزًا، خدم في مقاطعة تارلاك كرئيس لبلدية كونسيبسيون، ونائب حاكم المقاطعة، ثم حاكم المقاطعة.
وبصفته عضوًا في مجلس الشيوخ، كان المنافس الرئيسي للرئيس فرديناند ماركوس، وكان من أوائل الذين تم القبض عليهم بعد إلغاء الكونجرس وإعلان الأحكام العرفية عام 1972 .
وقضى نانيوي في السجن 3 سنوات في الولايات المتحدة، قبل أن يخرج بإفراج طبي ويعود إلى مانيلا.
وبعد هبوط الطائرة وأثناء نزوله من على الدرج، تم اغتياله بالرصاص في مطار مانيلا.
وكان اغتيال أكوينو من بين حوادث أخرى أدت إلى ثورة شعبية عام 1985.
1️⃣ ناينوي اكوينو :
سياسي فلبيني
مانيلا 1983 pic.twitter.com/qZ8IfdUQ2h— خارج السرب 🌫️ (@EMADALNIMI) January 8, 2024
أسانوما إنيجيرو – 12 أكتوبر 1960
تم اغتيال أسانوما إينجيرو، رئيس الحزب الاشتراكي الياباني، خلال مناظرة في قاعة هيبيا العامة في طوكيو.
وأثناء المناظرة، صعد يميني متطرف يبلغ من العمر 17 عامًا يُدعى أوتويا ياماغوتشي إلى المسرح وطعن أسانوما بخنجر.
أدى هذا الاغتيال إلى إضعاف الحزب الاشتراكي الياباني، ودعم سلسلة من الجرائم المقلدة.
وبات ياماغوتشي بفضل هذا الحادث بطلًا خالدًا في جناح اليمين في اليابان.
2️⃣ أسانوما إنيجيرو
سياسي ياباني
طوكيو 1960 pic.twitter.com/a8vchyPoQ7— خارج السرب 🌫️ (@EMADALNIMI) January 8, 2024
اقرأ أيضاً:
مروّجة للدعاية الإسرائيلية بشأن السابع من أكتوبر تقع في فخ يدحض روايتها
عاصفة سياسية قبل الانتخابات في تايوان بسبب قمر صناعي صيني
قبل الانتخابات.. حقائق يجب معرفتها عن العلاقات بين تايوان والصين